اعتبر وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" ما يجري في مصر «ثورة شباب وهذه الثورة لا تتحدث عن الجوع والبطالة بل تتحدث عن ضرورة أن يكون لمصر موقعها في العالم العربي دون التدخل الخارجي الذي أضر بمصر كثيراً ولا يزال مستمراً حتى الآن».
شارک :
وکاله انباء التقریب (تنا) – دمشق ۱۱/۲/۲۰۱۱ ونقل مراسل وکاله انباء التقریب فی سوریا عن الصحف السوریه ان المعلم كان يتحدث خلال لقائه في دمشق وفد جمعية الصحفيين الكويتية برئاسة "أحمد يوسف بهبهاني". وجدد المعلم جدد حرص سورية على أمن واستقرار مصر ودعمها لطموحات الشعب المصري وضرورة أن يترك للمصريين تقرير مصيرهم دون تدخلات خارجية. كما أكد المعلم حرص سورية على الوحدة الوطنية في لبنان، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة وحدة وطنية فيه وصل إلى مراحله النهائية وعن مشاركة سورية في القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية آذار/ مارس المقبل نقلت الصحيفة عن المعلم قوله: «إذا عقدت القمة في بغداد فسيكون حضور سورية مؤكداً، وسورية مصرة على عقد القمة بموعدها في العاصمة العراقية». وكشف المعلم أن سورية رحبت بقدوم السفير الأميركي الجديد "روبرت فورد" إلى دمشق ودعته إلى السعي لبناء حوار بناء وعلاقة طيبة وناجحة يسودها الاحترام المتبادل، مذكراً بأن الولايات المتحدة قررت في عام ۲۰۰۳ عزل سورية وثبت في ما بعد أن الهدف كان إسقاط النظام. وتشهد مصر منذ ۱۷ يوما ثورة شعبية عارمة تطالب بإسقاط نظام الرئيس "محمد حسني مبارك" والقضاء على الفساد والإصلاح السياسي, مما تسبب بسقوط اكثر ۳۰۰ شهيد من المتظاهرين وأكثر من ۴ آلاف جريح.