ماليزيا تدفع ثمن موقفها من إسرائيل.. سحب بطولة دولية منها
تنا
أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية للألعاب أنها تبحث عن بديل لماليزيا لإجراء بطولة دولية للسباحة البارالمبية في يوليو/تموز المقبل، والتي كانت مقررة في مدينة كوتشينغ في الشطر الشرقي لماليزيا.
شارک :
وقال بيان اللجنة الدولية -بعد اجتماعها في لندن اليوم الأحد- إن وزارة الداخلية الماليزية خالفت البروتوكولات المتعلقة بالنشيد والأعلام والتأشيرات المطلوبة، ولم تمنح السباحين الإسرائيليين الضمانات الكافية لمشاركتهم في البطولة بأمن ودون تمييز.
وأضاف البيان أن "اللجنة لا تجد بدا من البحث عن مستضيف بديل للدولة التي تستبعد رياضيين بسبب قضايا سياسية".
وفي رده على قرار حرمان بلاده من استضافة البطولة، أكد وزير الرياضة الماليزي سيد صادق عبد الرحمن أن ماليزيا لن تتراجع عن موقفها ولن تقدم تنازلات، ونقلت عنه وكالة الأنباء الماليزية الحكومية قوله "إذا كانت استضافة حدث رياضي أهم من الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين يُقتلون وتبتر أعضاؤهم ويعذبون من قبل الاحتلال الإسرائيلي فإن ذلك يعني أننا فقدنا البوصلة الأخلاقية".
وكانت ماليزيا أعلنت أنها لن تسمح لأي وفد إسرائيلي بدخول البلاد مهما كانت صفته وتحت أي ذريعة، وربطت وزارة الرياضة والشباب الماليزية بين حرمان الإسرائيليين من اللعب على أراضيها وقمع إسرائيل حقوق الفلسطينيين لا سيما الرياضيين منهم ومنعهم من اللعب في المكان والزمان الذي يريدونه.
ووصف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إسرائيل بالدولة المجرمة، مؤكدا على حق بلاده في منع الإسرائيليين من دخول أراضيها، وهي خطوة لاقت ترحيبا فلسطينيا شعبيا ورسميا.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الإسرائيلية احتجت مؤخرا على قرار السلطات الماليزية، وضغطت للحصول على تأشيرات لرياضييها للمشاركة في هذه البطولة التي تعد مهمة للتأهل إلى دورة الألعاب البارالمبية الصيفية التي ستقام في طوكيو العام المقبل.