قال رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب إن حسني مبارك لم يتنحَ وإنما سقط بثورة الشعب المصري ضده وضد نظامه. وأوضح إن هذا السقوط هو جرس إنذار لكل الحكام الذين يعطون ظهورهم لشعوبهم ويسلبون أموالها ولا يحترمون إرادة الشعوب وكرامتها". وبارك الملا لشعب مصر ثورتهم على فرعونهم.
وتابع القيادي في التحالف الوطني "نشدُّ على أيديهم لمزيد من التلاحم الوطني وتطبيق الحياة الديمقراطية الحرة التي تحقق الأمن والاستقرار للبلاد وبهذه المناسبة ندعو الحكومة العراقية والسياسيين إلى أن يضعوا مصلحة الشعب العراقي أمام أعينهم ويباشروا فورا لتفعيل السبل التي تهيئ توفير الخدمات والأمن لهذا الشعب العظيم وألف تحية من أبناء الرافدين نزفها لثوار مصر وكل أحرار العالم".
وفي نفس الموضوع، أكد المحلل السياسي العراقي أحمد الأبيض أن إرادة الشعب المصري وتطلعه للتغيير وراء إسقاط مبارك. مؤكداً أن شرارة التغيير ستصل إلى شعوب المنطقة. من جانب آخر، قالت عضو التحالف الوطني عن كتلة الفضيلة البرلمانية النائب سوزان السعد "إن رغبة الشعب المصري بتثبيت ركائز الديمقراطية حررته من النظام الديكتاتوري". وأضافت نبارك للشعب المصري انتصاره في ثورته السلمية ضد الديكتاتورية والتي افضت الى تحقيق اهداف مظاهراتهم التي استمرت اكثر من ١٥ يوما". أوضحت السعد "أن التعامل وفق مبادئ حقوق الانسان واعطاء الحريات للشعوب كفيل ببناء دولة تسودها العدالة والديمقراطية". مؤكدة "أن الشعب العراقي يقف موقف المساند لأي حركة توجه بإتجاه تحرر الشعوب من الدكتاتوريات". محذرة من "سريان رياح التغيير إلى بلدان الدول العربية التي لم تغير من سياساتها تجاه شعوبها".