في بيان عقب البيان الرابع للمجلس الاعلى للقوات المسلحة، تعهد منظمو ثورة مصر مساء السبت بمواصلة الاعتصام الى ان يقبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة وثيقة الاصلاح التي وضعوها.
وطالب منظمو الاحتجاجات برفع حالة الطوارئ وحل الحکومة التي عينها مبارك في التاسع والعشرين من الشهر الماضي وتعليق جلسات مجلس الشعب.
كما طالب الثوار بتشکيل مجلس رئاسي من خمسة اعضاء يضم اربعة مدنيين وعسکريا واحدا، اضافة الى تشکيل حکومة انتقالية واجراء انتخابات في غضون تسعة اشهر وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد. هذا واسس منظمو الثورة مجلسا للدفاع عن منجزاتهم.
من جهته اكد احمد دومة المدون عضو ائتلاف شباب ثورة الغضب ضرورة تنقيح الحكومة من بعض العناصر غير الموثوقة.
ورفض احمد دومة في تصريح خاص لقناة العالم التشبث بضيق الوقت كذريعة للتهرب من تشكيل حكومة جديدة قائلا ان لم يكن هناك وقت لتشكيل حكومة جديدة فليجري العمل على تنقيح هذه الحكومة وتطهيرها من العناصر التي كانت اركانا في نظام مجرم سابق ونستبدلها بعناصر يثق بها الشعب والقوى السياسية.
وعبر احمد دومة عن قلقه الشديد من استمرار الحكومة مشيرا الى ان اعلان استمرار التظاهر في ميدان التحرير وفي بقية الميادين كان سببه استمرار هذه الحكومه فليس من المعقول تغيير راس النظام وتجاهل الايادي التنفيذيه له.