إنقسام بين البيت الابيض والاستخبارات ...والسبب ايران
تنا
انتقد الرئيس الامريكي ترامب بشدة جهاز استخبارات بلاده ووصفها بـ"الساذجة" وانها اخطأت في تقريرها حول ما اسماه بالتهديد الايراني ، مما يشير الى وجود انقسام بين البيت الابيض والاستخبارات .
شارک :
وفي هذا الشأن رفض ترامب تقديرات استخبارات بلاده بشأن التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية بعد يوم من معارضتها لآرائه في شهادة بالكونغرس.
وجاء هجومه ردا على رفض أجهزة الاستخبارات الحاسم للعديد من مزاعمه حول نجاح سياسته الخارجية، وذلك خلال إفادة قدمها مديرو أجهزة الاستخبارات الثلاثاء أمام الكونغرس.
وجدد ترامب مزاعمه حول خطر برامج إيران النووي ، وقال إن مستشاريه الاستخباراتيين الذين يعتقدون أن إيران تفي بشكل كبير بالتزامها الدولي بالتخلي عن تطلعاتها للحصول على أسلحة نووية، يجب أن يكونوا أكثر واقعية.
وأبلغ رؤساء أجهزة المخابرات الأميركية لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء بأن التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية لا يزال قائما وأن إيران لم تتخذ خطوات في سبيل صنع قنبلة نووية، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع تقديرات ترامب بشأن هذين البلدين.
وقال ترامب على تويتر "يبدو أن العاملين في المخابرات سلبيين وسذج للغاية فيما يتعلق بالمخاطر من إيران. هم مخطئون".
واستشهد ترامب بإطلاق صواريخ إيرانية وقال إن طهران "اقتربت كثيرا"، مضيفا "ربما يتعين على (رجال) المخابرات العودة مجددا إلى صفوف الدراسة".
وقال السناتور الديمقراطي البارز في لجنة المخابرات مارك وارنر على تويتر "للرئيس عادة خطيرة تتمثل في الحط من شأن مجتمع المخابرات حتى يتوافق مع واقعه البديل". وأضاف أن الناس يخاطرون بحياتهم من أجل معلومات المخابرات التي يلقي بها على تويتر.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب علنا أجهزة الاستخبارات وتطبيق القانون الأميركية.
غير أن حدة الانتقادات والطريقة العلنية التي يعرب بها ترامب عن غضبه تظهر عمق الانقسام بين البيت الأبيض وعدد من مسؤولي الأمن الكبار.