ظريف : لولا الدور الوحدوی الذی قام به الشهید الحكیم لكنّا قد واجهنا عراقا آخر
تنا
اشار ظریف الى الشخصیة السامیة للشهید آیة الله السید محمد باقر الحكیم، قائلا انه لولا الدور الوحدوی الذی قام به الشهید الحكیم لكنّا قد واجهنا عراقا آخر الیوم.
شارک :
و جاء ذلك خلال كلمة ادلى بها ظریف بملتقي 'الحكیم..محور الوحدة' الذی اقیم الیوم السبت برعایة 'تیار الحكمة العراقی' فی ایران.
و اكد وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف الى 'ما أسس له الشهید محمد باقر الحكیم والذی جاء علي غرار المواقف الشامخة للإمام الراحل (رض)، ادّى الى تعزیز الأواصر بین الشعبین الایرانی والعراقی حیث انه لا یمكن لأی قوة ان تفصل بینهما الیوم'.
وتابع، ان هذه اللّحمة ساندت شعبی البلدین علي مواجهة نظام صدام؛ كما تجسّدت هذه الاواصر الیوم فی الحشد الشعبی ومكافحة التكفیر والتطرف والعنف.
ولفت ظریف الى ان ایة الله محمد باقر الحكیم استشهد على ایدی اشقي الاشقیاء وهم التكفیریون؛ مضیفا ان استشهاد هذا الانسان العظیم ادّى الى امتزاج الدماء بین الشعبین الایرانی والعراقی.
واردف، ان الشعبین، وبفضل هذه الدماء والتضحیات لن یسمحا للاعداء ان یبثّوا دسائس التفرقة فیما بینهما وبین الامة الاسلامیة.
وفی جانب آخر من تصریحاته قال ظريف : اننی عازم على زیارة العراق اللیلة (مساء السبت)، من اجل التحضیر للزیارة التاریخیة لرئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واضاف وزیر الخارجیة، 'اننی على یقین بأن زیارة فخامة الدكتور روحانی الى العراق ستظهر من جدید أن الشعبین (الایرانی والعراقی) هما القلب النابض لهذه المنطقة'.
واردف ظریف، ان المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار من دون ایران والعراق اللّذین یشكلان دعامتی الاستقرار والامن فی منطقتی الخلیج الفارسی والشرق الاوسط.
واشاد وزیر الخارجیة بـ 'الخطوة الجدیدة' التی اتخذها المسؤولون العراقیون؛ مؤكدا انها ستضم كافة القومیات والطوائف فی هذا البلد.
/110