اجندة خارجية تحرك المتظاهرين لاسقاط العملية الديمقراطية في العراق
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) : أعرب المرجع الديني الاعلى في العراق، السيد علي السيستاني، أمس الأربعاء، عن قلقه من خروج التظاهرات المرتقبة يوم غد الجمعة عن السيطرة وتسلل من أسماهم بـ(ذوي المآرب والأجندات الخاصة) إليها، فيما أكد تأييده لمطالب المتظاهرين المشروعة.
وقال مصدر مقرب من السيستاني في تصريحات صحفية: إن المرجعية الدينية تخشى استغلال التظاهرات من قبل عناصر لها مآرب أخرى لا تحسن التصرف وتتعدى على الممتلكات العامة والمؤسسات الحكومية وتثير أعمال الشغب كما حصل في بعض المناطق التي خرجت فيها التظاهرات عن السيطرة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: أن السيستاني أبدى تعاطفه مع مطالب المتظاهرين وضرورة السعي لتحقيقها، ناقلا عن السيستاني تأكيده على حق المواطنين بالتعبير عن أرائهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
هذا كما حذر مقرب من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس الأربعاء، من استغلال التظاهرات السلمية والمطالبة بتوفير الخدمات وإخراجها إلى مستويات ملتهبة لإسقاط العملية السياسية في العراق من قبل من أسماهم (الموتورين وبقايا صدام)، فيما أكد دعم الحكومة الكامل لتلك التظاهرات.
عودة البعث خط أحمر
من جانبه، أكد وزير الدولة للمصالحة الوطنية عامر الخزاعي، أمس الأربعاء، أن الداعين إلى تظاهرة الجمعة هم من الذين لا يريدون استمرار الديمقراطية في العراق، مبيناً أن البعثيين هم الذين سيقودون التظاهرة، وأن هناك جماعة من خارج العراق تحركها.
ووصف الوزير عودة البعث بـ(الخط الأحمر)، كاشفا عن معلومات وصفها بـ(الدقيقية) تفيد بأن هناك جماعة من خارج العراق تحرك المتظاهرين ولديها أجندة معينة، مستدركاًً أنه ليس لدينا مشكلة في التظاهرات السلمية لأنها حق كفله الدستور ونشجع عليها.