روحاني في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء العراقي
الرئيس الايراني: تضييع حقوق الشعبين الفلسطيني والسوري مقلق جداً لأمن المنطقة
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، الثلاثاء، ان الكلام حول تضييع حقوق الشعبين الفلسطيني والسوري لاسيما حول مرتفعات الجولان، أمر خطير ومقلق جداً لأمن المنطقة.
شارک :
هنأ الرئيس حسن روحاني، في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بعيد النوروز، مشيراً الى منجزات الزيارة الاخيرة للعراق، قائلا، ان ايران مستعدة لتنفيذ الاتفاقيات المهمة جدا لهذه الزيارة والتي يمكنها ان توجد قفزة في العلاقات بين البلدين.
واشار الى الهطولات المطرية الاخيرة ودخول كمية كبيرة من المياه الى نهر اروند، معتبراً الاسراع في جرف وتعميق هذا النهر ضرورة لشعبي البلدين، معرباً عن أمله في أن يتم التنفيذ السريع لهذا الاتفاق المهم بين طهران وبغداد.
واكد روحاني الى ان مجانية اصدار تأشيرات الدخول بين البلدين في الايام المقبلة هي خطوة مهمة في تعزيز حركة مواطني البلدين.
واعتبر الرئيس الايراني تعاون جميع الدول المهمة في المنطقة، امراً ضرورياً لارساء مزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة، قائلاً، ان الاستقرار في المنطقة ليس ممكناً إلا اذا وقفت جميع الدول المهمة في المنطقة الى جانب بعضها البعض، وحل الخلافات والوحدة والاستقرار والتعاون المتبادل بين دول المنطقة.
وانتقد روحاني قرار الرئيس الامريكي حول الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان، قائلاً، ان اطماع الكيان الصهيوني وقرارات واشنطن غير الصحيحة تجعل التعاون الوثيق بين دول المنطقة أمراً ضرورياً، و ان الكلام المقلق حول تضييع حقوق الشعبين الفلسطيني والسوري لاسيما حول مرتفعات الجولان، أمر خطير ومقلق جداً لأمن المنطقة، آمل في أن يوفر تعزيز التعاون الاقليمي الظروف لكي لانشهد توتراً وعدم استقرار من جديد في المنطقة.
كذلك وجه الرئيس الايراني دعوة الى رئيس الوزراء العراقي لاجراء زيارة رسمية الى ايران.
بدوره قدم رئيس وزراء العراق التهاني بعيد النوروز، معرباً عن أسفه لمقتل عدد من الايرانيين جراء السيول الاخيرة، واصفاً علاقات ايران والعراق بالمتنامية.
وأكد عبد المهدي "حرص العراق على تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية وجميع دول المنطقة وتبادل المصالح بما يخدم الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار الاقتصادي".
واشار الى "زيارته الاخيرة الى مصر وعقد القمة الثلاثية والتي تأتي ضمن توجه الحكومة العراقية لإقامة افضل العلاقات مع محيطه العربي والاسلامي والانفتاح على جميع الدول واستثمار الأجواء الإيجابية لصالح شعوب المنطقة وتعزيز التعاون وتبادل المصالح".