الصورة المستقبلية للعالم الاسلامي تتجسد من خلال العلم والمعرفة

قال رئيس جامعة طهران ' محمود نيلي احمد ابادي' ان الصورة المستقبلية للعالم الاسلامي تتجسد عن خلال العلم والمعرفة مؤكدا علي ضرورة استثمار الدول الاسلامية في هذا المجال.

واضاف نيلي احمد ابادي اليوم الاحد في مراسم افتتاح الملتقى الدولي 'مستقبل العالم الاسلامي' في طهران، ان دراسة التاريخ الحضاري لدول الشرق الاوسط مثل ايران ومصر يبين لنا ان حضارتهم كانت ترتكز على العلم والمعرفة مبينا ان جامعة 'جندي شابور' التي هي مثالا للحضارة الاسلامية تم تاسيسها في بغداد في القرن الثامن الهجري.

وبين رئيس جامعة طهران اهداف الملتقى وهي تلاحم وتازر الدول الاسلامية لرسم مستقبل افضل لشعوبهم مضيفا ان القرن الحالي هو قرن التحالفات والمنظمات و التعاونات الدولية مؤكدا علي ضرورة توحيد الصف الاسلامي ليعم السلام والاستقرار لشعوبها.

وقال ايضا ان تعاون الدول الاسلامية المبني على المصالح المشتركة والمشتركات القومية والثقافية والعادات والتقاليد سيكون من عوامل ازدهارها وتطورها .

واشار الى مستقبل البحوث الذي هو جزء من الوظائف العلمية للجامعات من اهداف الملتقى الاخرى التي يجب على الدول الاسلامية ان يكون لها تعاون علمي لوضع خطط لمستقبل شعوبها على اساس العلم والتكنولوجيا مبينا ان بعض الدول كتركيا وايران ومصر و السعودية كانت لها استثمارات جيدة في هذا المجال.

واشار نيلي احمد ابادي الى المشتركات الثقافية و التاريخية و الدينية للدول الاسلامية مؤكدا على الاستفادة الصحية من هذه الامكانيات وذلك لرسم مستقبل افضل وزاهر لشعوبها .

/110