روحاني يحذر من خطوات اميركا الرامية لزعزعة الاستقرار في المنطقة

ودعا روحاني جميع الدول الى ان تدرك الظروف الحساسة الراهنة وان تمنع عبر تعاونها ممارسات اميركا المتغطرسة الرامية لزعزعة الاستقرار في المنطقة محذرا من ان اجراءات اميركا المزعزعة للاستقرار في المنطقة ستعود بالضرر على شعوب المنطقة وحتى الشعب الاميركي.

واشار الرئيس الايراني الى الهجمات الصهيونية الوحشية على غزة، مؤكدا على ضرورة أن تنشط البلدان الاسلامية في هذا المجال وتعمل على منع الكيان الصهيوني من مواصلة عدوانه.

وفيما يتعلق بموضوع العلاقات الثنائية والاتفاقيات المبرمة بين البلدين اعتبر الرئيس روحاني ،تنفيذ الاتفاقيات بين طهران وبغداد بانها خطوة قيمة في مسار التطوير المتسارع للعلاقات بين البلدين، مؤكدا بان العمل في مسار رفع مستوى وتعميق العلاقات الثنائية يعد مطلبا لشعبيهما.

وأعرب روحاني عن ارتياحه لرسوخ الامن والاستقرار والوحدة في البلد الجار العراق وقال: اننا نسعى بكل طاقاتنا لتمتين أواصر الصداقة وتنفيذ الاتفاقات المشتركة بسرعة.
وهنّأ الرئيس الايراني نظيره العراقي وحكومة وشعب بلاده بحلول شهر رمضان المبارك، لافتا الي أن البلدين لديهما وجهات نظر متماثلة حيال غالبية القضايا الحساسة في المنطقة والعالم.
وأعرب عن أمله بتنمية المنطقة وتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين ايران والعراق في ظل التعاون المشترك.

من جانبه هنأ الرئيس العراقي خلال الاتصال الهاتفي الرئيس روحاني والحكومة والشعب الايراني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معتبرا العلاقات بين ايران والعراق بانها تقوم على أسس متينة في التاريخ والثقافة والمصالح المشتركة لكلا الشعبين، مؤكدا أن بلاده عازمة على توطيد العلاقات بين البلدين.
ولفت برهم صالح الى ان جهود بلاده تصب في سياق توطيد العلاقات بين البلدين وفق الاتفاقات الجيدة الموقعة بينهما وهو ما يشكل الحد الأدني في مسار خدمة البلدين والشعبين.

ووصف الاوضاع في المنطقة بانها مقلقة، ولفت الى ان حكومة بلاده اعلنت مواقفها مرارا ازاء قضايا المنطقة بصراحة، مؤكدا ان العراق يعارض أي توترات في المنطقة ولا يقبل أن يتعرض الشعب الجار والمسلم والشقيق في ايران الى أدني ضرر وأذى.

ووصف الرئيس العراقي مواقف بلاده بالمتطابقة مع مواقف ايران ازاء القضية الفلسطينية، مؤكدا مسؤولية قادة البلدان الاسلامية في دعم الشعب الفلسطيني ووضع حد لاعتداءات اسرائيل.

/110