خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الايراني بنظيره الروسي
ظريف : اجراءات طهران لا تعني الانسحاب من الاتفاق النووي
تنا
قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف : ان اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية، (بشان تعليق جانب من تعهداتها النووية) لا تعني الانسحاب من الاتفاق النووي.
شارک :
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بنظيره الروسي سرغئي لافروف، اليوم الاربعاء، في موسكو.
واضاف ظريف : قبل عام واحد في مثل هذا اليوم، قررت امريكا الانسحاب من الاتفاق النووي كما نقضت القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي، وعمدت ايضا الي منع الاخرين من تنفيذ هذا القرار.
وتابع : نحن قرّرنا ان نصبر تلبية لرغبة الاصدقاء الروس وسائر الشركاء في مجموعة 4+1.
وصرح وزير الخارجية الايراني : ينبغي التاكيد هنا بأن '4+1' من وجهة نظرنا هي مجموعة من الدول، ونحن بعثنا اليها جميعا رسائل مشتركة لكن ذلك لا يعني باننا لدينا رؤية مشتركة قبال هذه الدول ايضا.
واكد ظريف : نحن نعتبر روسيا والصين، ولاسيما روسيا، بانها شريكة مستدامة وتجمعها علاقات ثنائية ودولية خاصة مع ايران.
واردف القول : ومن هذا المنطلق فقد قرّرت ان اسلّم بنفسي رسالة الرئيس روحاني الى الرئيس الروسي بوتين.
ولفت ظريف، الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية صبرت طيلة العام الماضي، وفي ضوء العلاقات الجيدة التي حافظ عليها اصدقاؤنا في الصين وروسيا معنا، ورغم انها لم ترتق في بعض الاحيان الى المستوى المنشود.
واضاف وزير الخارجية، قائلا : لكن سائر اعضاء الاتفاق النووي لم ينفذوا ايّا من تعهداتهم، ورغم انهم اصدروا بيانات جيدة لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، وعليه فقد اصدرت امريكا قرارات جديدة في مجال الحظر، مما اعاق مسار تنفيذ كامل الاتفاق النووي.
واكد : ان الاجراء الذي اتخذناه اليوم يأتي في اطار الاتفاق النووي وليس خارجا عنه، وشكّل خطوة يمكن العودة منها.
وفي جانب آخر من تصريحاته خلال اللقاء مع لافروف، اعرب ظريف عن مواساتاه باسم الحكومة والشعب الايرانيين في حادث طائرة الركاب الروسية؛ كما اشاد بتعاون الحكومة الروسية ومساعداتها فيمايخص احداث السيول الاخيرة في ايران.