الأمين العام يعرب عن قلقه بعد دخول قوات من دول مجاورة إلى البحرين
أعرب الأمين العام، بان كي مون، عن قلقه إزاء دخول قوات من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة دول مجلس التعاون الخليجي إلى البحرين، حيث تثير التظاهرات ضد الملك العنف.
شارک :
قال الأمين العام إنه يشعر بقلق شديد إزاء تصاعد أعمال العنف في البحرين والتي أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفا أن الأمم المتحدة على اتصال مع جميع الأطراف البحرينية على أرض الواقع بما في ذلك الحكومة وأحزاب المعارضة الرئيسية التي أعربت عن مخاوفها إلى الأمين العام بشأن التطورات الأخيرة. وقال "أعتقد أنه من الضروري اللجوء إلى الوسائل السلمية لكفالة الوحدة الوطنية والاستقرار، وناشد جميع الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وبذل كل جهد ممكن للحيلولة دون استخدام القوة ووقوع المزيد من العنف". وشدد بان كي مون أيضا على المسؤولية التي تقع على عاتق جميع الأطراف للعمل بما يتفق اتفاقا صارما مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وجدد الأمين العام نداءه إلى جميع الأطراف الوطنية المعنية للتوصل إلى تفاهم مشترك من دون إبطاء على أساس إجراء حوار وطني بناء وشامل وإلى الدول الإقليمية المجاورة للبحرين والمجتمع الدولي الأوسع لدعم إيجاد مسار للحوار وتهيئة بيئة مواتية تفضي إلى إجراء إصلاحات ذات مصداقية في البحرين. وأكد من جديد استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم للمساعي الوطنية إذا طلب منها ذلك.