يقف أكثر من مليوني حاج من حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات في اداء للركن الاعظم من فريضة الحج.
شارک :
في التاسع من شهر ذي الحجة يكمل حجاج بيت الله الحرام ذروة المناسك بالوقوف في عرفة من الظهيرة الى غروب الشمس للتوسل والتضرع والدعاء وأداء هذه الشعيرة ضمن فريضة الحج العبادية السياسية.
ومع مغيب شمس يوم عرفة ينفر الحجاج الى مزدلفة لجمعِ الجمرات والمبيت فيها على أن يدخلوا أرض منى صبيحة العاشر من شهر ذي الحجة وهو عيد الله الاكبر لرمي جمرة العقبة الكبرى ثم الهدي ومعهم كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الارض تيمنا بالنبي ابراهيم عليه السلام الذي أوشك ان يقدم ابنه اسماعيل قرباناً تلبية لطلب من الله سبحانه وتعالى الذي افداه بكبش عظيم ثم الحلق او التقصير.
ويبيت ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال ايام التشريق لاستكمال مناسك الحج الى اليوم الثالث من عيد الاضحى المبارك وبعدها يتوجه الحجاج الى مدينة مكة المكرمة لإتمام ما تبقى من المناسك من طواف في البيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة والصلاة خلف مقام النبي ابراهيم عليه السلام لينهوا مناسكهم الواجبة بطواف النساء قبل ان يغادروا الى المدينة المنورة لمن فاتته زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الحج.