جهانغيري: أمريكا تسعى إلى اثارة انعدام الأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز
تنا
قال النائب الأول لرئيس الجمهورية: على الرغم من أن إيران كانت دائما الحافظ والحامي للخليج الفارسي ومضيق هرمز لعدة قرون، الا ان الأمريكيين سعوا مؤخرا إلى خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة بحجة تشكيل تحالف بحري.
شارک :
وخلال لقائه اليوم (الاثنين) رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على هامش المنتدى الاقتصادي لدول بحر قزوين في تركمانستان اضاف جهانغيري ، ان امريكا انسحبت بشكل غير قانوني من اتفاقية متعددة الأطراف، على الرغم من التقارير الرسمية الستة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت أن إيران قد أوفت بالكامل بالتزاماتها.
وأكد على ضرورة التزام جميع الاطراف الموقعة على الاتفاق النووي بتعهداتها وقال ان ايران قلصت بعض التزاماتها بعد عام من انسحاب امريكا من الاتفاق النووي وفرضها العقوبات القاسية واللاإنسانية ضد الشعب الإيراني .
وأضاف النائب الاول للرئيس الايراني: اليوم وبعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من الاتفاق النووي، وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة للحظر، الا ان الاقتصاد الإيراني اجتاز الأزمة ويتمتع ىالاستقرار بفضل جهود مدراء البلاد والشعب.
وصرح النائب الأول لرئيس الجمهورية: على الرغم من أن إيران كانت دائما الحافظ والحامي للخليج الفارسي ومضيق هرمز لعدة قرون، الا ان الأمريكيين سعوا مؤخرا إلى خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة بحجة تشكيل تحالف بحري.
وقال : إننا نعتبر تصرفات الولايات المتحدة في الخليج الفارسي وبحر عمان ضارة بالاستقرار والأمن الإقليميين ، ونتوقع من أعضاء مجلس الأمن الرئيسيين مثل روسيا أن يحذروا الولايات المتحدة من هذه الأعمال.
كما أكد جهانغيري على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية وتعزيز مستوى التعاون بين طهران وموسكو، مضيفا أن إيران مستعدة لتوسيع تعاونها مع روسيا في جميع المجالات مثل الطاقة.
وأضاف جهانغيري أنه يتعين على روسيا تكثيف جهودها لتسريع تنفيذ مشاريع التعاون المشتركة مثل بناء محطة بندرعباس لتوليد الكهرباء و تشغيل سكك حديد إينجه برون – كرمسار ابالطاقة الكهربائية.
من جانبه قال رئيس الوزراء الروسي إن الولايات المتحدة تتبع سياسات واسعة ضد إيران وروسيا وتزيد من ضغوطها يوما بعد يوم، مضيفا أن سياسة روسيا بشأن الاتفاق النووي دائمة ولاتتغير وان موقف إيران تجاه انسحاب امريكا من الاتفاق النووي نعتبره منطقي ومن موضع القوة.
وصرح ديمتري ميدفيديف ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي كان عملا غير قانوني وجميع الدول تفهم هذا.
وأكد أن سياسة روسيا وموقفها من الاتفاق النووي هو نفس سياسة الجمهورية الإسلامية الايرانية، مشيرا إلى أن السلطات الروسية تؤكد هذه المسألة على جميع المستويات وأن العقوبات ضد إيران غير قانونية.
وأكد رئيس الوزراء الروسي على ضرورة تسريع عملية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أنه ينبغي على طهران وموسكو تقليل اعتمادهما على الدول الأخرى في العلاقات التجارية من خلال تنويع العملات الأجنبية في العلاقات المصرفية.
وأضاف ان امريكا تحاول زيادة الضغط على إيران وروسيا ، لكن طهران وموسكو يجب أن تكونا ذكيتين في التعاون التجاري والاقتصادي.