دولة القانون تدين وتستنكر تقرير 'الحرة' المسيء لعلماء الدين
تنا
رأت كتلة دولة القانون في البرلمان العراقي، اليوم الإثنين، 02 أيلول، 2019، أن لدى "إسرائيل" جيوشاً إلكترونية تروج وتطبل لضرب السيادة العراقية.
شارک :
وذكرت الكتلة في بيان أنه أصبح واضحا الاستهداف الذي يتعرض له العراق باجمعه من قبل قوى معروفه وواضحة النوايا والاهداف والاجندات وعلى راسها الكيان الصهيوني الغاصب وبعض الدول التي تتعاون معه".
وعبرت الكتلة عن ادانتها واستنكارها للتقرير الاخباري العاري عن الصحة الذي بثته قناة الحرة الفضائية الذي استهدف المرجعية الدينية العليا ووكلائها ومؤسساتها وضرب معتقدات العراقيين لتشويه سمعتها بكل صورة ووسيلة".
وتابعت أن تقرير قناة الحرة الاخير ما هو سوى ترجمة واضحة ومقصودة بعد فشل المخططات المراد منها زعزعة ثقة الشارع العراقي والراي العام ضد قوات الحشد الشعبي بسبب وقوف ابناء الشعب العراقي والمرجعية خلفها، وما للمرجعية من مكانة كبيرة وهي صمام امان العراقيين جميعا.
وأضافت، أن جميع العراقيين باتوا اليوم يدركون خطر الافعال التي قامت بها "اسرائيل" واعترفت بها علنا بمساندة جيوشها الالكترونية من الداخل والخارج التي تروج وتطبل للنيل من سيادة وهيبة الدولة العراقية.
وختمت قائلة: "اننا سوف نقف ويقف الجميع خلف راية العراق الواحد بجميع مكوناته واطيافه والدفاع عن هيبته وسيادته وامنه والوقوف بوجه كل من يريد المساس بمقام المرجعية العليا".
وبثت قناة الحرة تحقيقاً حول المؤسسة الدينية في العراق، اثار جدلاً وردات فعل رافضة على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، حيث اتهم رجال دين وسياسيون وناشطون، واشنطن بالتهجم على المرجعية الدينية في العراق.
وكان حزب الدعوة الاسلامية، قد رأى الاحد (1 ايلول 2019)، أن فضائية الحرة تجاوزت على مقام المرجعية الدينية، بهدف تفكيك المجتمع الاسلامي.
وذكر الحزب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "في الوقت الذي يؤكد فيه تأييده لمواقف وتوجهات المرجعية الدينية العليا، فأنه يتابع بقلق شديد ويستنكر ويدين الهجمة المعادية للمرجعية الدينية العليا اكبر معقل اسلامي".
واضاف البيان، أن "هذه الهجمة تستهدف تفكيك قيم المجتمع الاسلامي وتدمير عناصر القوة فيه وتسطيح وعي الامة وانتمائها".
ودعا الحزب، بحسب البيان، "المؤسسات الاعلامية المعنية لمتابعة التقرير الذي عرضته قناة الحرة مساء السبت (31 اب 2019)، ومواجهة هذا التهافت الاعلامي ذي النوايا الخطيرة والوقوف بحزم امام محاولات بث الفرقة بين العراقيين، وهو ما تم التخطيط له في دوائر العدوان لاستهداف مرجعيتنا من اجل أضعاف ارتباط الامة بها".
وتابع: "كما يدعو حزب الدعوة الاسلامية الحكومة العراقية والقضاء الى التحقيق في هذا الملف الخطير، ومساءلة ومعاقبة مرتكبيه وفضح الجهات التي تقف وراءه".
عقب ذلك، أصدرت لجنة الاتصالات والاعلام في البرلمان، الاحد (1 ايلول 2019)، بياناً بخصوص اتهامات قناة اميركية لمؤسسات دينية عراقية.
وذكرت اللجنة في بيان أنها "تستنكر التقرير المسيء الذي بثته قناة الحرة واستهدفت فيه المؤسسات الدينية في العراق بغية التشويه والاساءة لسمعة هذه المؤسسات".
وأكدت، "رفضها لهكذا تقارير اعلامية كاذبة ومفتعلة ومن نسج الخيال الغاية منها تشويش الحقائق وضرب المؤسسة الدينية في البلاد".
وأردفت اللجنة أن "هذا التقرير ينطلق من محاولات غير بريئة لضرب معتقدات العراقيين وتشويه سمعتها بكل صورة وبكل وسيلة".
وعبرت عن "عزمها اتباع السبل القانونية مع قناة الحرة للتحقيق معها في القضاء العراقي بخصوص التقرير المشوه والمسيء".
ودعت، جميع وسائل الاعلام ضرورة توخي الدقة وانتقاء المعلومات من مصادرها الرئيسة وعدم تبني خطاب التشويه والاساءة للمؤسسات الدينية والاجتماعية في العراق".