في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية
شارک :
الرئيس الروسي قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي بسوتشي:
- نتفهم الهواجس الأمنية لتركيا وقلنا عدة مرات إننا نتفهم اتخاذها خطوات باتجاه حماية أمنها القومي
- الأتراك والسوريون سيضمنون السلام والاستقرار في المنطقة معا
- عودة اللاجئين إلى وطنهم سيخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي للدول المستضيفة للاجئين السوريين وعلى رأسهم تركيا
- العلاقات الاقتصادية مع تركيا في زيادة مستمرة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تتفهم الهواجس الأمنية لتركيا، واتخاذها خطوات باتجاه حماية أمنها القومي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية.
وقال بوتين:" نتفهم الهواجس الأمنية لتركيا، وقلنا عدة مرات، إننا نتفهم اتخاذ تركيا خطوات باتجاه حماية أمنها القومي".
وأضاف الرئيس الروسي أن "القرار الذي اتخذ بعد عمل طويل مع الرئيس أردوغان سيحل المشكلة على الحدود السورية مع تركيا".
ولفت بوتين أن تحقيق استقرار دائم في سوريا لن يتحقق إلا من خلال احترام وحدة أراضيها.
وأضاف "الأتراك والسوريون سيضمنون السلام والاستقرار في المنطقة معا، ولكن إذا لم يكن هناك احترام متبادل، فلن يكون ذلك متاحا".
وأشار بوتين أنه ناقش مع أردوغان المساعدات الانسانية أيضا، مشددا على ضرورة تأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم بأسرع وقت.
وأوضح أن عودة اللاجئين إلى وطنهم سيخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي عن الدول المستضيفة للاجئين السوريين وعلى رأسهم تركيا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه ناقش مع أردوغان الخطوات الواجب اتخاذها فيما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا، لافتا أن الدول الضامنة لاتفاق أستانة عملت لسنوات في هذا الصدد.
وأكد بوتين على أهمية الحوار الداخلي في سوريا، داعيا إلى "إجراء حوار شامل بين الحكومة السورية (النظام) والمجموعات التي تعيش شمال شرقي البلاد".
ودعا الرئيس الروسي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتقديم مساعدات إنسانية للسوريين دون تمييز وشروط مسبقة.
وحول العلاقات الثنائية، أكد بوتين أن العلاقات الاقتصادية مع تركيا في زيادة مستمرة، وأن اتفاقية استخدام العملات المحلية في العمليات التجارية البينية، ستساهم في زيادتها بشكل ملحوظ.
وأضاف بوتين أن اتفاقية العملات المحلية لن تساهم فقط في زيادة استخدام الليرة التركية والروبل الروسي، بل ستساهم أيضا في زيادة استخدام بطاقات "مير" الائتمانية الروسية في تركيا، مؤكدا أن ذلك يعد خطوة نحو توسيع السياحة.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت وزارة المالية الروسية، توقيع أنقرة وموسكو اتفاقية لزيادة استخدام العملات المحلية في تعاملاتهما التجارية.
وذكرت في بيان وقتها أنه سيتم بموجب الاتفاقية، إنشاء البنية التحتية المناسبة للسوق المالية، وتحفيز المؤسسات التجارية لدى البلدين، على استخدام العملات المحلية.