أدى الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد قبل قليل اليمين الدستورية خلال جلسة عامة ممتازة بمجلس نواب الشعب.
شارک :
واكد الرئيس التونسي المنتخب بعد أدائه اليمين الدستورية اليوم الاربعاء، ان التحديات كبيرة والمسؤوليات جسيمة وارادة شعبنا ستذلل كل العقبات.
وقال سعيّد: نتطلع الى عالم جديد والى المساهمة في صناعة تاريخ جديد يغلّب فيه البعد الانساني.
وبشأن قضية فلسطين قال قيس سعيّد: موقفنا مع فلسطين هو ضد الاحتلال والعنصرية.
واضاف ان فلسطين ستبقى منقوشة في صدور التونسيين.
وتابع الرئيس التونسي المنتخب: الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم كما توهموا بالتقادم.
وقال سعيد إن "ما حصل في تونس هو ثورة حقيقية بأدوات الشرعية ذاتها وهي ثورة ثقافية غير مسبوقة"، مضيفا أن "المسؤولية الأهم هي الحفاظ على الدولة التونسية".
وأقسم سعيد أستاذ القانوني الدستوري (61 سنة) على مصحف عبر وضع اليد اليمنى والنطق بالجملة المنصوص عليها في الدستور وهي كالتالي: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها".
ويتوجه الرئيس التونسي إثر اليمين إلى قصر قرطاج لحضور الموكب الرسمي، الذي ينطلق باستعراض عسكري تشريفي للقائد الأعلى للقوات المسلحة الجديد.
ثم سيلتقي رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر قبل الدخول في ما يسمى بـ''الخلوة الرئاسية"، أين سيقع تسليمه مفاتيح قصر قرطاج وأسراره، عندها ينطلق رئيس الجمهورية الجديد في مباشرة مهامه رسميا.
وقد حضر هذه الجلسة اعضاء مجلس نواب الشعب القائم، والرؤساء السابقون، ورؤساء الحكومات السابقون، ورئيس الحكومة الحالي، وأعضاء الحكومة وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية، وعدد من الشخصيات الوطنية، إضافة الى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس.