اقتحام الحرم الإبراهيمي والأقصى يأتي في إطار الحرب الدينية ضد الفلسطينيين
تنا
عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن اقتحام آلاف المستوطنين مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى يوميا "استهدافا للوجود الفلسطيني".
شارک :
وصرح الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، بأن تلك الاقتحامات تأتي في إطار الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ومقدساتهم بهدف تهويدها وطمس هويتها.
وقال برهوم في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن هذا العدوان المتواصل يتطلب حراكا وطنيا فلسطينيا مقاوما من كل أبناء شعبنا ومكوناته، والتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين.
ودعا إلى "خوض معركة حقيقية مع المستوطنين والاحتلال، والدفاع عن المقدسات وحمايتها مهما كانت التضحيات".
ورأى أن "غياب أي قرارات رادعة للاحتلال الصهيوني، وتسارع عمليات التطبيع معه، والتقصير في حماية شعبنا ومقدساته، وتعزيز صموده، شجعه على الإمعان في جرائمه وانتهاكاته".
وأردف: "هذا يتطلب من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومن أبناء الأمة جمعاء، تحمل مسؤولياتهم، والقيام بدورهم وواجبهم تجاه ما يجري من عدوان صهيوني ممنهج ومستمر على شعبنا ومقدساته".
وطالب الناطق باسم حماس، منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالعمل على تحمل مسؤولياتها أيضا، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لفضح الاحتلال ونهجه ومخططاته العنصرية المتطرفة.