خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام سيد محمد حسن ابوترابي فرد
ابوترابي فرد ، الوحدة الاسلامية تبلورت اليوم بالحشود المليونية في بغداد التي ترفض الوجود الأمريكي
تنا
وصف خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام سيد محمد حسن ابوترابي فرد : الاسلام بمفاهيمه الاصيلة والصحيحة بأنه بات مدرسة قوية يستطيع تحويل شعوب المنطقة الى قوة مصيرية كما ان القوة العسكرية لاميركا قد انهارت بعد العمليات الناجزة.
شارک :
اكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام سيد محمد حسن ابوترابي فرد، أن مظاهرات الشعب العراقي اليوم في بغداد هي يوم آخر من أيام الله.
أشارحجة الاسلام سيد محمد حسن ابوترابي فرد، في خطبة الجمعة، الى ان انتصار المجتمع الاسلامي رهن بالصبر الجماعي، منوها الى ان المجتمع الاسلامي سيحقق النصر والنجاح في نهاية المطاف.
وأكد خطيب جمعة طهران ان الشعب الايراني والشعب العراقي وشعوب المنطقة يجب ان تحقق الصبر الجماعي بوقوفها الى جانب بعضها البعض، منوها الى ان جهاد الفريق سليماني على مدى ثلاثة عقود كان يهدف الى خلق صبر جماعي.
ونوه حجة الاسلام ابوترابي فرد الى ايام الله التي اشار إليها قائد الثورة الاسلامية، قائلا، ان الشعب العراقي المقاوم خلق اليوم يوماً آخر من ايام الله ورفع هذا الشعب إلى جانب شعوب المنطقة المسلمة شعار الموت لأمريكا.
وأضاف، من دون شك لو كان الخبراء السياسيون والعسكريون الامريكيون قادرون على تحليل الاحداث التي ستقع بعد استشهاد الجنرال سليماني لما اقدموا على ذلك العمل.
وأوضح خطيب جمعة طهران ان الضربة التي وجهها حرس الثورة الاسلامية الى القاعدة الامريكية في العراق حطمت هيبة أمريكا وأصبحت بداية لنهاية الوجود الامريكي غير المشروع في المنطقة.
واعتبر ان استشهاد اللواء سيلماني مهّد لصنع نهج ثان للقوة وان الركن الرئيسي لسياسة اميركا في المنطقة كان قد انهار منذ فترة طويلة ويرى حلفائها أنهم يواجهون الانهيار كما ان البنية الامنية في المنطقة باتت في قبضة شعوبها.
كما اعتبر العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وتركيا وايران والشعوب المسلمة الاخرى تقف الى جانب بعضها البعض في جبهة متراصة لمواجهة أطماع اميركا ماأدى الى انهيار شرعية الحكام العملاء للغرب.
ووصف الاسلام بمفاهيمه الاصيلة والصحيحة بأنه بات مدرسة قوية يستطيع تحويل شعوب المنطقة الى قوة مصيرية كما ان القوة العسكرية لاميركا قد انهارت بعد العمليات الناجزة.
ولفت الى ان تأسيس الاعداء للمنظمات يصب في سياق تأجيج الفرقة بين صفوف الشعوب الاسلامية كما ان الاستكبار بذل قصارى جهوده لتقسيم العالم الاسلامي والغاء الاسلام من خارطة جنوب غرب آسيا الا ان الاسلام مايزال رمزا للوحدة بين شعوب المنطقة.