اكد المشاركون خلال المسيرات المليونية، بتجديد البيعة مع الاهداف النبيلة لمفجر الثورة الاسلامية و الامام الخامنئي
تنا
واكد المشاركون في المسيرات المليونية، تجديد البيعة مع الاهداف النبيلة لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس الله نفسه الزكية) وقائد الامة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي، وشددوا على ان الإيمان والثورية والمقاومة والالتزام بمبدأ ولاية الفقيه والتمسك بالوحدة والوفاق الوطني واطاعة اوامر قائد الثورة الاسلامية (المبجل) والتنفيذ العملي لمضامين الخطوة الثانية للثورة الاسلامية سيؤدي الى تكامل طريق الثورة الاسلامية المجيدة وعزة وكرامة ايران.
شارک :
واعتبر البيان الختامي ، ان يوم 11 فبراير /شباط هو بداية انتصار الشعب الإيراني على المستكبرين وناهبي الثروات، وهو بداية حكم الله على العالم، ورفع راية العدالة الاسلامية وصحوة المستضعفين.
واضاف : ان يوم 11 فبراير /شباط هو اليوم الموعود لطالبي العزة والمجاهدين من اجل عقد الاخوة حول الاهداف والمبادئ السامية للثورة الاسلامية، وعزيمة الشعب لصون هذه التطلعات.
واكد البيان الختامي ان المسيرات الحاشدة في يوم الله 11 فبراير/شباط، هي واحدة من أفضل مظاهر القدرة الإلهية الازلية، وتجسيدًا لعظمة الشعب والاقتدار الوطني، واجتماع امثال الحاج الشهيد قاسم سليماني في إيران لمواصلة طريق العزة الذي خطه قائد القلوب (سليماني) ورافع راية المقاومة في المنطقة.
وطالب البيان الختامي باخذ انتقام قاس من مرتكبي جريمة اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني والمجاهد الكبير ابو مهدي المهندس ورفاقهما من الشيطان الاكبر اميركا الارهابية، واعلنوا استعدادهم التام لاي شكل من اشكال المقاومة والتضحية في هذا الطريق الالهي، ووجهوا تحذيرا حازما الى المجرمين الاميركيين والصهاينة بانهم لن يدخروا جهدا من اجل طرد قوات الاحتلال الاميركي من منطقة غرب آسيا وزوال الكيان الصهيوني المزيف القاتل للاطفال.
واعتبر البيان الختامي ان الانتهاكات المتكررة لاميركا وانسحابها الاحادي الجانب من المعاهدات الدولية ومن بينها الاتفاق النووي ، دليل دامغ ومنطقي على انعدام الثقة المطلقة باميركا الناهبة للعالم وحلفائها الاوروبيين، وان العمل الدنيء الذي قام بها الرئيس الاميركي في عملية الاغتيال الجبانة لقادة جبهة المقاومة ، اثبت ارهاب الدولة الذي تقوم به الادارة الحاكمة في اميركا أم الفساد.
وادان المشاركون في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية اي دعوة مذلة للتفاوض مع اميركا المستكبرة عدوة البشرية وقاتلة الشهيد الحاج قاسم سليماني، كما استنكروا عقد الآمال على الجانب الاوروبي.
وندد البيان الختامي بالمؤامرة الاميركية الصهيونية الخبيثة المسماة بـ "صفقة القرن" المخزية، واكد انها ستلقى بمزبلة التاريخ من خلال التوفيق الالهي ومقاومة المسلمين واحرار العالم، واكد على استمرار الدعم الشامل لجبهة المقاومة الاسلامية وخاصة الشعب الفلسطيني المضطهد والشجاع وقضية القدس حتى زوال الكيان الصهيوني اللقيط والقاتل للاطفال.
واعتبر البيان الختامي اقامة الانتخابات الحماسية لمجلس الشورى الاسلامي، تجسيدا لاقتدار الجمهورية الاسلامية وتعزيز للامن القومي، حاثا جميع المواطنين على المشاركة القصوى في هذه الانتخابات، وانتخاب نواب يتميزون بالالتزام الديني والروح الثورية والالتزام بمبدأ ولاية الفقيه والفكر التعبوي والجهادي ، ومكافحة الفساد.