ان الحرية هي حرية القلوب ونحن رغم اعتقالنا ومصادرة اموالنا كانت حريتنا في قلوبنا والان اصبحنا احرار القلوب والاجساد
شارک :
اكد الدكتور مصطفى الغنيمى عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان انه لا مكان للبهائيين في حزب الحرية والعدالة وقال ان الحرية هي حرية القلوب ونحن رغم اعتقالنا ومصادرة اموالنا كانت حريتنا في قلوبنا والان اصبحنا احرار القلوب والاجساد واضاف ان الاخوان شاركوا بقوة فى ثورة ٢٥ يناير ايمانا بالحرية فكانوا مع كثير من فئات الشعب وقودا للثورة واوضح ان الاخوان على مدار العصور قدموا تضحيات ولا نمن بها على احد بدءا من اغتيال حسن البنا المرشد الاول للجماعة مرورا بالاعتقالات والمحاكمات العسكرية ومصادرة الاموال واكد ان ثورة يناير كانت بالفعل من عند الله وانه لم يكن احد يتوقع ما حدث حتى الشباب الذين خططوا لها وطالب الغنيمي من الاخوان حمل صحيح الدين ووسطيته الى جميع الناس وابراز صورته المثلى والمشرفة واستيعاب عقول الشباب ورد على تساؤلات الشباب حول استقالة الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والدكتور الزعفراني وغيرهما قائلا بداية نؤكد ان جميع من استقالوا هم اخوة لنا ولهم مكانة فى قلوبنا ولكن كان لهم رؤية شخصية وفهم مستقل فى هذه المرحلة ونحن في جماعة الاخوان لنا رؤيتنا التي ننطلق منها وقال الغنيمي ان الاخوان شاركوا في بدايات الثورة من خلال ممثلين في ائتلاف الثورة ثم شاركوا ٢٥ يناير باعداد محدودة ثم شاركوا بقوة في جمعة الغضب وكشف ان الاخوان من اكبر المشاركين في صفحة خالد سعيد وهذا معروف لدى شباب موقع الاجتماعي واكد ان الكل يعرف تاريخ وحجم الاخوان في الثورة قبل وبعد ولن نتحدث عنه كثيرا لان ادبيات الاخوان ترفض الحديث عن الذات .