تستنكر حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير موجة العنف المفرط الممارس ضد المسلمين في الهند منتقدة الصمت الاعلامي العربي والاسلامي والدولي ، وتفرج زعماء الدول الاسلامية والعربية ومنظمات حقوق الانسان عما يحدث من جرائم حراب إبادة جماعية وتمييز عنصري صارخ ضد مسلمي الهند.
ومن المؤسف فإن هناك أخبار مفجعة هذه الأيام ، جاءت بعد زيارة الرئيس الأمريكي العنصري المتطرف الى الهند ، وخطابه المتطرف ضد المسلمين ، حيث إزداد الإضطهاد والتعرض لبيوت المسلمين الآمنين وممتلكاتهم ودور العبادة.
وأعربت الحركة عن أملها في أن تضع الحكومة الهندية حد وخاتمة لهذه الجرائم فوراً من خلال إتخاذ التدابير اللازمة مع الأخذ بنظر الإعتبار الخليفية الثقافية والتاريخية العريقة لمواطنيها في مكافحة الهيمنة العالمية للإستعمار ، ليتمكن المسلمون في هذا البلد من العيش والعمل بحرية وأمن وإستقرار هناك كما في الماضي وإحترام حقوق المواطنة لهم.
وإدانت الحركة تعذيب ودفن النساء والأطفال المسلمين في الهند من قبل المتطرفين الهندوس معتبرة أن تلك المجازر الوحشية كارثة إنسانية مروعة.
هذا وقد تزامنت مجازر الإبادة الجماعية في الهند مع زيارة ترامب ، ليثبت بأن الغربيين يغضون النظر عن الجرائم المنسقة مع الزعماء الأمريكيين ويستثنون ذلك من التحقيقات حول إنتهاكات حقوق الإنسان.
كما أكدت الحركة على أن حدوث مثل هذه الظواهر الإرهابية ،وجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية في ميانمار ، والهند ، وجرائم زمرة داعش الإرهابية ، يدل دلالة واضحة أن بث مثل هذه الأفكار المتطرفة والخطيرة ضد المسلمين إنما تم التخطيط لها في أجهزة المخابرات الغربية ، وخاصة الكيان الصهيوني.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة"
6 مارس 2020م