الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور محمد الموعد:
"تبرئة العميل عامر الفاخوري "تشجيعا لمنطق العمالة، وأخطر من انتشار وباء كورونا على بلادنا"
تنا
استنكر الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور محمد الموعد في تصريح اليوم الثلاثاء، "تبرئة العميل عامر الفاخوري واطلاق سراحه"، معتبرا ذلك "تشجيعا لمنطق العمالة، وأخطر من انتشار وباء كورونا على بلادنا".
شارک :
وطالب المجلس "القضاء أن يكون بعيدا عن أي ضغوطات داخلية وخارحية، وإلغاء القرار الذي صدر أخيرا بتبرئة العميل الفاخوري وإعادة توقيفه فورا، خاصة أن هذا القرار يمس مشاعر جميع اللبنانيين والفلسطينيين، خاصة اهالي الشهداء والمقاومين، والمعتقلين الذي عانوا سنوات من جرائم هذا العميل وغيره من عملاء الاحتلال الصهيوني، لا سيما أن هناك آلاف المعتقلين الأبطال ما زالوا يقبعون في سجون العدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة كان للعملاء الباع الكبير بالوشاية عليهم وسجنهم".
وناشد المجلس "الشعب الفلسطيني في المخيمات وخارجها، واللبنانيين البقاء في المنازل إلتزاما بتعليمات الحكومة اللبنانية، حفاظا على سلامة الجميع وللحد من انتشار وباء كورونا بين صفوف المواطنيين".
وأصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية الإثنين قرار مفاجئ بتبرئة العميل عامر الفاخوري من تهمة التعامل مع الإحتلال وتعذيب الأسرى اللبنانيين في معتقل الخيام إبان إحتلال جنوب لبنان مما تسبب بسخط شعبي واسع في الشارع اللبناني.
وندد حزب الله في بيان قرار المحكمة العسكرية مشدداً بأن القرار جاء تحت ضغط الأمريكي للإفراج عن الفاخوري الذي كان ينسق مع جيش الإحتلال في فترة احتلال جنوب لبنان معتبراً بأن هذا اليوم هو يوم حزين للبنان والعدالة.
كما دعت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية يوم الاثنين "استنكارا لقرار المحكمة العسكرية الدائمة، إسقاط التهم بحق العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري، المعروف باسم جزار الخيام"، بحسب بيان الهيئة.
يذكر بأن لبنان تعرض الى ضغوط أمريكية منذ اعتقال الفاخوري للإفراج عنه.
واوقفت السلطات اللبنانية في أيلول2019 عامر الفاخوري الذي كان قيادياً في ما كان يعرف بـ"جيش لبنان الجنوبي"، وهو مليشيا مسلحة كانت تتعامل مع جيش الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان خلال الثمانينيات والتسعينيات.