بيان لوزارة الخارجية الايرانية بمناسبة الذكرى السادسة للعدوان السعودي على اليمن :
الحرب المدمرة في اليمن تدخل عامها السادس في الوقت الذي لم تسفر سوى عن الدمار وقتل الأبرياء
تنا
اعلنت وزارة الخارجية الايرانية في بيان إن الحرب المدمرة والغبية في اليمن تدخل عامها السادس في الوقت الذي لم تسفر سوى عن الدمار وقتل الأبرياء والمظلومين في هذا البلد وتدمير بناه التحتية وحولت اليمن الى بلد .
شارک :
و أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية بيانا اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السادسة لعدوان العسكري على اليمن بقيادة السعودية ادانت فيه العدوان العسكري المستمر لقوات ما تسمى التحالف في اليمن ، وتؤكد أن هذه الحرب الشرسة والغبية تدخل عامها السادس في الوقت الذي لم تسفر سوى عن الدمار وقتل الأبرياء والمظلومين في هذا البلد وتدمير بناه التحتية ، و جعلت اليمن دولة مدمرة وحولت الحياة لشعب هذا البلد الى معاناة يومية.
واضاف الببان انه وبحسب تاكيد المنظمات الدولية فان ثمانين بالمئة من سكان اليمن اي ما يقرب من 25 مليون امرأة وطفل في اليمن بحاجة الى مساعدات انسانية وان هذه المأساة الإنسانية تجري في ظل صمت المجتمع الدولي واستمرار انتهاك جميع القوانين الدولة وحقوق الانسان من قبل المعتدين .
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن العقوبات و الحصار الظالم واللاانساني والجرائم الفظيعة المرتكبة جعلت الوضع الكارثي للشعب اليمني من أكبر المآسي الإنسانية للقرن في العالم.
وجاء في البيان ان العدوان العسكري على اليمني يتواصل في الوقت الذي لم تغض الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى الطرف عن جرائم الحرب التي ترتكبها القوات المعتدية فحسب بل ما زالت متورطة في هذه الجرائم من خلال بيع الأسلحة لهم وتقديم الدعم الاستخباري والاسناد لهم ما يجعلها مسؤولة.
ويضيف البيان ان إجراءات أميركا للاسف في هذا الاطار لم تقتصر على ذلك فحسب، بل قد كشفت عن استراتيجيتها القائمة على تعزيز وجودها العسكري بصورة ملحوظة في مختلف المناطق باليمن و صرحت فيه أن أميركا قد أثبتت بأن تواجدها في أي بلد من بلدان المنطقة، لم يخلف سوى انعدام الأمن ونهب الثروات في ذلك البلد؛ مؤكدة أن أميركا ستشهد في نهاية المطاف هزيمة أخرى في اليمن و ستنسحب منه جارة أذيال الخيبة والعار.
وصرحت وزارة الخارجية في بيانها، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت منذ بداية هذه الحرب على أن أزمة اليمن لا حل لها عسكريا، وعلى هذا الأساس، قدمت مشروعها المكون من أربع فقرات في الأيام الأولى للعدوان، الذي يشتمل على وقف فوري لإطلاق النار، والتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار الجائر، واطلاق الحوار بين جميع الفصائل اليمنية وتشكيل حكومة وطنية شاملة.
واختتم البيان، "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تؤكد دعمها للسلامة الإقليمية لليمن، تعتقد أن حلول سياسية كإتفاق ستوكهولم وتوسيع نطاقه ليشمل جميع القضايا والمناطق في اليمن، من الممكن أن تبقى بصيص أمل لتحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء هذا البلد".