رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي
روسيا كبلد صديق وشقيق لايران لن تبقى صامتة على الاوضاع الانسانية الحرجة في ايران وجاهزة لتقديم المساعدات الشاملة
تنا
أكد رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن روسيا كبلد صديق وشقيق لايران لن تبقى صامتة على الاوضاع الانسانية الحرجة في ايران وجاهزة لتقديم المساعدات الشاملة، ولذلك تم ارسال حزمة من المعدات والسلع الطبية وسوف تقدم الدعم لطهران على كافة المستويات.
شارک :
إستلم سفير الجمهورية الاسلامية في موسكو كاظم جلالي قبل فترة حزمة من المساعدات الروسية تشمل الكمامات الطبية ومستحضرات تعقيم اليدين ومعدات طبية، من قبل رئيس منظمة السلام الروسية ورئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، وارسلت الى طهران كي يتم توزيعها في المستشفيات.
وكتب سلوتسكي على حسابه بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي عند تسليمه حزمة المعدات الطبية لإيران: لقد وجدت رسالة سفير ايران في روسيا الدكتور كاظم جلالي في حساب رئيس الحركة الروسية المناهضة للعولمة الكساندر ايونوف، وهذه المناشدة جاءت طلبا لمساعدة ايران نظرا للأوضاع الانسانية الحرجة في ظل انتشار فيروس كورونا والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم، بسبب الحظر الامريكي المفروض عليها.
وأضاف سلوتسكي: في الواقع أن روسيا كبلد صديق وشقيق لايران لن تبقى صامتة ونحن جاهزون لتقديم المساعدات الشاملة، ولذلك تم ارسال حزمة من المعدات والسلع الطبية وسوف نقدم الدعم لطهران على كافة المستويات.
وتابع: يجب أن نساعد الناس ليبقوا على قيد الحياة!
ونقل سلوتسكي عن الكساندر ايونوف - الذي قام بنشر رسالة السفير الايراني في موسكو والتي تخاطب المجتمع الدولي، وأقترح ارسال المساعدات الانسانية لإيران - قوله: علينا مساعدة الشعب الايراني للتغلب على أزمة كورونا، إذ نفهم ما تعاني منه ايران من مشاكل في ضوء العقوبات والعزلة.
وقال رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس الدوما الروسي: في مثل هذه الظروف عليا أن نتحد وأن لا نألوا جهدا من أجل مكافحة هذا الفيروس (كورونا).
وشدد الأخير: أن الشعب الروسي يعتبر نفسه شقيقا للشعب الايراني ونعلم ماذا يدفع هذا الشعب من ثمن باهض بسبب حظر الأدوية والمعدات، وعلينا أن ندعوا العالم للإلتزام بالمبادئ الانسانية!
وتابع: أن الحركة الروسية المناهضة للعولمة هي حركة إجتماعية وسياسية وتشجع على السيادة المطلقة لبلدان العالم، بما فيها روسيا التي تُعتبر لاعبا مستقلا في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي على مستوى العالم، موضحا: أن نشاطات هذه المنظمة تأتي في إطار مكافحة حصر العلاقات الدولية ونظام السلطة العالمي.