لتكن الذكرى محطة تأمل وتغيير لبعض الذهنيات السياسية التي تحاول محاربة المقاومة
شارک :
تمنى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن تكون ذكرى ١٣ نيسان - ابريل ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية - "محطة تأمل واعتبار ينطلق منها اللبنانيون جميعا إلى ما يخرج بلدهم من هذه المحنة وستبقى قائمة ما لم تتغير بعض الذهنيات السياسية التي لا تزال ترى قوة لبنان في ضعفه، وتحاول بكل الوسائل والسبل استهداف المقاومة وقلب المعادلة التي فرضتها دماء الشهداء إبان حرب تموز ٢٠٠٦ في مواجهة العدو الصهيوني". ولفت إلى "ضرورة الاتعاظ وأخذ العبر من التجارب التي مررنا بها لاسيما ما دفعه اللبنانيون من أثمان باهظة جراء غياب المنهجيات الوطنية وحلول المنهجيات الطائفية والمذهبية في لبنان التي أتاحت الفرصة أمام أعداء هذا البلد وفي مقدمهم العدو الصهيوني لجعل لبنان ساحة للصراع وورقة للمساومة في المتاجرات الدولية". وختم بالقول :"لا مكان للحلول الطائفية المذهبية في لبنان، بل الحلول تكمن باعتماد المنهج الوطني الذي نستطيع من خلاله إقامة الدولة القادرة على حماية لبنان وبناء المؤسسات الفاعلة التي تكون في خدمة الناس".