قامت قوات آل خليفة المساندة من قبل قوات الإحتلال السعودي بتدمير أكبر لوحة ضوئية في العالم مكتوب عليها لبيك يا حسين في منطقة الجفير بالبحرين في اطار استمرار القمع للشعب البحريني.
وقال رئيس اللجنة الحقوقية المناهضة للتعذيب في البحرين رادني شكسبير: ان استهداف الطابع الديني من خلال تدمير المساجد هو امتداد القمع الشرس ضد الشعب البحريني.
واضاف شكسبير بما ان اميركا والصهاينة يسيطرون على الاعلام، فنرى الهيمنة الفاشية من خلال هذا التستر على الواقع البحريني، مشيرا الى ان الحملة القمعية في البحرين تنفذ بحذافيرها وبحكم اميركي، والكيان الاسرائيلي هو المبرمج والمراقب للسياسات الاميركية.
واوضح ان الكيان الاسرائيلي والنظام السعودي ينسقان معا منذ سنة ۱۹۴۸ واليوم تبادر هذه الوحدة الفاشية لتنفيذ مخططاتها الخطيرة عمليا بهذا الاعتداء من هدم المساجد والقمع الشرس.
واكد شكسبير ان هدم المساجد بات خطرا على شعب مظلوم وعلى الثقافة التاريخية، وشدد على اهمية ان يتواصل الشعب مع بعضه وان يكون على اتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية.
ودعا الى احالة المجرمين الى محاكم الجنائية الدولية لتحقق العدالة، مشيرا الى ان منظمات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولي جمعت اهم الوثائق عن الانتهاكات التي ارتكبت بحق ابناء الشعب البحريني.