خلال لقاء عبر الفيديو كنفرانس مع ممثلي طلاب الجامعات
الامام الخامنئي : الاميركيين سوف لن يبقوا في العراق وسوريا وسيُطردون منهما
تنا
صرح قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي بان اجزاء مهمة من العالم تكن الكراهية للنظام الاميركي لممارساته على مدى فترة طويلة في اثارة الحروب ودعم الحكومات سيئة الصيت ورعاية الارهابيين والدعم اللاحدود للظلم، مؤكدا بان الاميركيين سوف لن يبقوا في العراق وسوريا وسيُطردون منهما.
شارک :
اكد قائدالثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي خلال لقائه مع ممثلي الاتحادات الجامعية يوم الاحد ان قسما من الكراهية التي يكنها العالم لامريكا هي ناتجة عن تصرفات المسؤولين الامريكان في الوقت الراهن من بينهم رئيس الجمهورية ووزيرالخارجية الثرثار وعديم المنطق وقال: بالطبع ان سبب الكراهية لامريكا ليس فقط هذا الامر بل اداء امريكا الطويل الامد من بينه ارتكاب المجازر والظلم ودعم الارهاب ومساندة الحكومات المستبدة وسيئة الصيت و تقديم الدعم للظلم المتزايد من قبل الكيان الصهيوني وفي الاوانة الاخيرة الفضيحة في ادارة قضية فايروس كورونا.
واضاف:على الرغم من النفقات الباهظة التي استخدمها الأمريكان على مر السنين لتجميل صورتهم الا ان اليوم هناك كراهية تجاه امريكا ونظامها في اجزاء مهمة من العالم.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية احراق العلم الامريكي في الكثير من دول العالم وحتى في داخل امريكا نفسها تعد من الادلة على كراهية الشعوب لهذا النظام واضاف: فضلا عن الشعوب هناك حتى رؤساء بعض الحكومات المتعاونة مع امريكا حينما يصرحون بما في قلوبهم يبدون الكراهية للمسؤولين والحكومة الامريكية وهم لا يثقون بهم ولا يعيرون لهم اهتماما.
وفي جانب اخر من حديثه اكد ان حكومة فتية وملتزمة هي علاج مشاكل البلاد وبالطبع ، هذا لا يعني ، أن يكون رئيس هذه الحكومة مثلا شابا في الثلاثينيات من عمره. بل يعني أن الحكومة قوية ونشطة وكفوءة وفي سن العمل والمثابرة.
و اكد سماحته بان الجمهورية الاسلامية تخوض اليوم نضالا عظيما ضد جبهة الظلم والاستكبار، معتبرا طاقات البلاد للمواجهة بانها عالية جدا وهو ما ثبت بالتجربة في مختلف القضايا.
واكد بان الشعور بالعزة والقوة في البلاد ولدى الشعب قد تبلور مع الثورة الاسلامية، الا ان العدو يسعى بطبيعة الحال للقضاء على الثقة الوطنية بالذات لدينا.
واشار سماحته الى المساعي التي تبذلها جبهة الاستكبار والكفر والظلم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لارغام النظام الاسلامي الى الانسحاب والاستسلام مبينا انه بفضل الله سبحانه وتعالى ويقظة وصمود الشعب فان جبهة الاستكبار ستفشل في تحقيق ماربها .
واعتبر سماحة قائد الثورة ان الهدف الرئيسي للاعداء من المواجهة مع الشعب الايراني هو الحيلولة دون ايجاد نموذج جذاب للشعوب مبينا ان الطاقات الكبيرة للغاية التي تتمع بها البلاد في المواجهة والانتصار على جبهة الاستكبار والظلم بانها حقيقة لا شك فيها وقال: ان التجارب العسكرية و المدنية خلال 40 عاما الاخيرة تثبت بشكل جيد بان الشعب االايراني العزيز يتمتع بطاقات الانتصار على الاعداء العنيدين.
واعتبر سماحته احد اساليب القوى الاستعمارية والسلطوية هو بث روح المهانة وانعدام الهوية في الشعوب واضاف، ان انتصار الثورة الاسلامية بث الشعور لدى الشباب والشعب الايراني بانهم قادرون على انجاز المستحيل على الظاهر اي اقتلاع جذور الحكم الاستبدادي المدعوم من القوى الاجنبية خاصة اميركا وان يجعل العالم مذهولا بذلك.
ولفت قائد الثورة الى تسارع الحركة العلمية في البلاد مقارنة مع المعدل العالمي ووجود مجموعة هائلة من الشباب الملتزم بالمبادئ الدينية والعقيدية والثقافية والمشاركة الجديرة بالاستحسان للشعب حين وقوع الحوادث العامة والطبيعية مثل كورونا والزلازل والسيول، مؤشرات لطاقات البلاد العالية للانتصار في الجهاد العلمي والثقافي والاجتماعي واضاف، انه تم في الجهاد الفكري ايضا انجاز اعمال جيدة جدا وان القضايا المطروحة من قبل الطلبة الجامعيين اليوم جزء من نتائج ذلك.
واشار سماحته الى الاقتدار الوطني الراهن ووقوف البلاد الصريح والقوي امام قوى الغطرسة واضاف، بطبيعة الحال لابد من ذكر هذه النقطة وهي ان العدو لم يياس بعد من محاولة اهانة الشعب والمساس بثقته الوطنية بالنفس ولكن رغم محاولات العدو فان الباري قدّر خلاف ذلك.
واضاف: ان القضايا المرتبطة بفيروس كورونا من بينها كيفية ادارة هذا الوباء في البلاد مقارنة بالغرب وبذل الجهود العلمية لمعرفة هذا الفيروس و النهوض الكبير في تقديم المساعدات من قبل المؤمنين وايضا اطلاق القمر الصناعي الى الفضاء قد ادى الى الشعور بالمزيد من القوة والعزة لدى الشعب الايراني.