حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير (البحرين) في بيان :
تدين رفع ممثلية الاتحاد الاوربي والسفارة البريطانية والكندية علم المثليين في بغداد
تنا
اصدرت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير البحرين بياناً تدين وبشدة رفع ممثلية الاتحاد الاوربي والسفارة البريطانية والكندية علم المثليين في بغداد
شارک :
مما يلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير (البحرين) تدين وبشدة رفع ممثلية الاتحاد الاوربي والسفارة البريطانية والكندية علم المثليين في بغداد :
*بسم الله الرحمن الرحيم*
قال الله سبحانه وتعالى : (ائنكم لتاتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديكم المنكر) العنكبوت/الآية ٢٦/صدق الله العلي العظيم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله {لَتأمُرُنّ بالمعروف و لَتنهُنّ عن المنكر، أو لَيَعُمّنّكُم عذابُ الله} (وسائل الشيعة).
وقال امير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيته لولديه الامامين الحسن والحسين عليهم السلام {لاتتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيُولّى عليكم شراركم ثم تَدعونَ فلا يُستَجابُ لكم} (نهج البلاغة).
تعلن حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير عن ادانتها الشديدة بما قامت به بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق وعدد من السفارات الاوربية إحتفاء بالمثليين وماشابه ذلك وذلك في شهر رمضان المبارك.
إننا في الوقت الذي ندين بشدة ونستنكر هذا العمل الاجرامي والقبيح في عراق المقدسات والذي يهدف إلى نشر ثقافة الانحلال الاخلاقي الغربية و الجاهلية التي تتعارض تماما مع القيم الدينية والالهية وكافة الشرع السماوية، وتخالف أيضا القيم والأخلاق والاعراف البشرية.
ولذلك فإننا نطالب الاتحاد الأوربي والدول الغربية المستكبرة والتي تريد إشاعة ثقافة الرذيلة في مجتمعاتنا الأسلامية وخصوصا في عراق المقدسات احترام الشعب العراقي وأديانه واعرافه ،لا أن يستهينوا بها.
كما أن ما قام به الاتحاد الأوربي وكل من بريطانيا وكندا من رفع علم المثليين في العاصمة العراقية بغداد يعتبر تصرفا قبيحا يخالف الاعراف الدبلوماسية والقوانين التي كان يجب أن تراعيها البعثات الدبلوماسية الأجنبية في بلد اقامتها.
ومن المؤسف وفي ظل استهتار صارخ لقيم المجتمع العراقي المسلم فإننا نجد العديد من سفارات الدول الغربية في العراق لا تهتم ولا تراعي هذه القيم والاعتراف و الضوابط والخطوط الدبلوماسية.
ومن هنا فاننا نطالب النخب السياسية والفكرية والثقافية والنخب الحوزوية والجامعية وعلماء الدين والمرجعيات الدينية و الأحزاب الأسلامية ووسائل الاعلام في العراق وسائر البلدان العربية والإسلامية بالتنديد بهذا العمل المشين والمخالف لقيم الشريعة الإسلامية.
كما ونطالب الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية بأن تقف وبكل حزم ضد هذه التحركات وهذه الهجمة الثقافية التي يراد منها إبعاد الشعب العراقي عن المبادئ والأصول والقيم الرسالية التي يلتزم بها، فالسكوت عن هذه التصرفات السيئة والقبيحة والإجرامية سيزيدهم وقاحة لارتكاب المزيد من التعدي والتجاوز على قيم الشعب العراقي والقيم الأسلامية في سائر الدول العربية والإسلامية.
حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير
المنامة - البحرين الكبرى المحتلة
٢ يونية ٢٠٢٠م