مؤسسة القدس العالمية تفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني في القدس
تنا
عقب تدنيس رئيس الوزراء الأسبق أريال شارون ساحات المسجد الأقصى عام 2001، تأسست مؤسسة القدس العالمية التي أخذت على عاتقها فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني فيها.
شارک :
يوم الاثنين وبعد 19 عاماً على التأسيس، مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود يعدد لإذاعة النور أبرز مخالفات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق مدينة القدس وأهلها، وفي مقدمتها استثمار حكومة الاحتلال قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فهي تسعى ليل نهار لتغيير معالم المدينة المقدسة وتشويهها وتغيير ثقافتها ولغتها من خلال تكثيف الاستيطان فيها وعبر استغلال جدار الفصل العنصري وإخراج أماكن مأهولة بالسكان في مدينة القدس إلى خارج نطاق هذا الجدار.
الاعتداءات لم تقف عند هذا الحد بل طاولت أيضاً المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث يحاول الاحتلال نزع الحصرية الإسلامية عن المسجد الأقصى، مستثمراً في الآونة الأخيرة جائحة "كورونا" لإغلاق المسجد، حيث لم يترك منه إلا بابين يسيطر عليهما من خلال الشرطة، كما أن ما تسمى بـ"منظمات المعبد" تخطط لاقتحام الأقصى وتهدد بتنفيذ ذلك في التاسع والعشرين من شهر رمضان، ناهيك عن الحفريات المستمرة في "ساحة البراق" تحت المسجد.
أمام أحلام الطاعنين في ظهر القضية الفلسطينة، تقف حركات المقاومة عائقاً صعب الاجتياز، وفي سباق الأنظمة نحو التطبيع، تبقى ساعة الشرفاء مضبوطةً على توقيت فلسطين.