حيا "تجمع العلماء في جبل عامل" "شهداء قانا في الذكرى السنوية للمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في حق ابناء قانا والقرى الذين لجأوا الى مقر الامم المتحدة في البلدة ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان في نيسان ١٩٩٦" .
وحمل التجمع "مسؤولية ما حصل الى الامم المتحدة التي عجزت عن منع اسرائيل من استمرار عدوانها وارتكاب المجازر في حق المدنيين الابرياء ، وهي التي كان من مهامها حفظ السلام والاستقرار وردع اسرائيل" .
وفي بيان له ،رأى التجمع "ان مؤسسات المجتمع الدولي الرسمي لا زالت لغاية اليوم تكيل بمكيالين وتسكت عن الحق ولا تدين الباطل والظلم والعدوان ". واعتبر "ان المقاومة التي قدمت الشهداء استطاعت ان تنتصر لحق الشعب اللبناني في تحرير ارضه وقراه وطرد الاحتلال الاسرائلي ، وقد حققت بتضحياتها والتفاف الشعب حولها انتصارات متتالية ونوعية ، كان اخرها الانتصار التاريخي غير المسبوق على العدو الاسرائيلي في تموز ٢٠٠٦" .
وشدد التجمع على "ان المقاومة وجدت لتبقى وستبقى بالمرصاد لكل عدوان اسرائيلي حتى تحرير ما تبقى من ارض محتلة". معتبرا ان "التصويب على المقاومة فاشل سلفا لأنها محصنة بالتفاف اللبنانيين حولها، وبثالوث الشعب والجيش والمقاومة الذي ترسخ في وجدان اللبنانيين، واصبح خيارهم في التحرير وتجسيد الوحدة الوطنية اللبنانية" .
واكد التجمع وقوفه الى "جانب سوريا الاسد قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة المؤامرات التي تستهدفها لأنها شكلت على الدوام قلعة الصمود العربي ، وحاضنة قوى المقاومة والممانعة ، وهي التي وقفت الى جانب لبنان ومقاومته وقدمت الشهداء من اجل وحدة ابنائه وسلمه الاهلي واستقراره". ورأى ان "سوريا التي ظلت قوية وموحدة وعصية على كل الاستهدافات والتحديات ، ستفشل حتما ما يستهدفها من مؤامرات مدعومة من قوى الاستكبار العالمي، التي مهما فعلت هذه القوى لن تستطيع ان تلوي ذراع سوريا التي قدم العون والتضحيات من اجل قضايا الامة