أهمية دور العلماء المسلمين في وأد الفتنة وعدم "صب الزيت على النار"
وكالة أنباء التقريب (تنا)
شارک :
أكدت "جبهة العمل الاسلامي" على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الانقاذ الوطني والعمل على تدوير الزوايا وتذليل العقد والعقبات التي تقف في وجهها "، داعيةً في بيان بعد اجتماعها الدوري إلى" تسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وعدم التصويب عليه خصوصاً أنّه يحاول جاهداً منع إنزلاق البلد نحو الفتنة والحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت من خلال رفض ومنع أي محاولة خارجية للتدخل في الشأن اللبناني باعتبار أنّ العدو الصهيوني هو المستفيد الأول من أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار ومن أي محاولة لإدخال البلاد في الفراغ السياسي ." كما حذّرت الجبهة من أي تدخل لبناني في الشأن السوري الداخلي، واعتبرت أنّ "قيام فريق سياسي لبناني بالتدخل والتحريض هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً وهو بالتالي مخالف لنص اتفاقية الطائفة واتفاقيات الأخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا. رافضة أن يكون تيار أو حزب المستقبل بالذات من يعمل على استهداف الدولة التي ساندت المقاومة اللبنانية والفلسطينية وحضنت رموزها ودافعت وما زالت عن قضية العرب والمسلمين الأولى وفتحت قلبها وصدرها لزعيم هذا التيار، لذا فالغدر والطعن لا يجوز إطلاقاً وكذلك فالإساءة إلى دولة عربية شقيقة ممنوعة ومحظورة حسب القانون اللبناني ". كما لفتت إلى "أهمية دور الدعاة والعلماء المسلمين في وأد الفتنة والدعوة إلى الوحدة والإصلاح وعدم صبّ الزيت على النار وتحريم إراقة الدماء بين أبناء الصف الواحد والشعب الواحد والخندق الواحد.