تاکید فصائل المقاومة والمنظمات الفلسطينية علی الوحدة الوطنية فی سوریا
وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 19/4/2011
أكدت فصائل المقاومة والأحزاب والمنظمات الشعبية والاتحادات المهنية الفلسطينية باسم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وقوفها إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تسعى للنيل من وحدتها الوطنية ودورها الوطني والقومي في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني.
شارک :
ونقل مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا عن البیان إن المشروع الاصلاحي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب السوري حول قيادته التي عبر عنها في مسيرات تأييد غير مسبوقة في كافة المدن من شأنها وأد الفتنة وعزل المتآمرين واسقاط المؤامرة التي يجري تنفيذها بعناوين خطيرة وادوات مختلفة واستغلال رخيص للمطالب الشعبية المحقة. وجاء في البيان أن المؤامرة تأتي ضمن مخطط قديم جديد يستهدف المكتسبات الوطنية التي حققها الشعب السوري خلال المرحلة الماضية من تاريخه الحديث والنيل من دور سورية القومي المحوري في المنطقة في محاولة يائسة لاضعاف وزنها السياسي على المستوى الإقليمي والدولي والحد من قدرتها التي تراكمت عبر سنوات النضال الوطني والقومي لإعادة تسويق مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يستهدف بالعمق الهوية العربية ومصير الأمة وتاريخها ومقدراتها. وأكد البيان أن الدلائل المعلنة وغير المعلنة للمؤامرة تستهدف حركة النضال القومي وفي جوهرها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة مشيرا إلى أن سورية وبفضل مواقفها الوطنية والقومية والتزامها الثابت بنهج المقاومة وتضحيات قوافل الشهداء غدت القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامة العربية. وجاء في البيان إن الشعب الفلسطيني يحفظ لسورية مواقفها الوطنية والقومية النبيلة وسيبقى الى جانبها يدعم صمودها ووحدتها الوطنية وعزتها والفصائل الفلسطينية وباسم الشعب الفلسطيني في الارض المحتلة وفي بلدان اللجوء والشتات وسورية ستبقى وفية لسورية الأبية قيادة وشعبا مؤكدة ثقتها بحكمة الرئيس الأسد والمخزون النضالي للشعب السوري على الإدراك العميق بحجم المؤامرة والتصميم على وأدها في مهدها.