البخيتي : كل الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية وصلت إلى أهدافها في السعودية
تنا
عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" يؤكد للميادين أنه لم يتم إسقاط أي من الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية في "عملية توازن الردع الرابعة"، ويعلن أن القوات اليمنية قادرة على استهداف العمق السعودي.
شارک :
البخيتي : الأسلحة اليمنية تخضع للتطوير باستمرار، والضربات المقبلة ستكون أكثر إيلاماً
أعلن عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" محمد البخيتي، أن كل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، الاثنين، "وصلت إلى أهدافها في السعودية ولم يتم إسقاط أي واحد منها".
وقال البخيتي ، إن "كل الأهداف التي قُصفت في العملية عسكرية، وهذا يمنح السعودية إمكانية إخفاء خسائرها"، مضيفاً أن "عملية توازن الردع الرابعة تؤكد قدرة اليمن على استهداف العمق السعودي".
وتابع: "الأسلحة اليمنية تخضع للتطوير باستمرار، والضربات المقبلة ستكون أكثر إيلاماً ولأهداف أكثر حساسية"، كاشفاً أن القوات اليمنية نفذت عمليات "لم نعلن عنها لأن الهدف ليس إحراج السعودية بل إيصال الرسالة.. والسعودية باتت تدرك حجم قدراتنا والرسالة وصلت".
وأكد المسؤول في "أنصار الله"، أن العمليات العسكرية "أجبرت السعودية والإمارات على تغيير موقفهما"، لافتاً إلى وجود "الكثير مما يمكن أن تخسره السعودية والامارات في الحرب على عكس اليمن".
عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" لفت إلى أن "عملية توازن الردع تأتي في إطار حقنا بالدفاع عن النفس".
وأوضح البخيتي أن "اللغة السعودية تجاه اليمن تغيرت وهناك تغير أكبر في الموقف الإماراتي"، مشدداً على أنه "نحن لا نراهن على صحوة ضمير ابن سلمان أو ابن زايد أو غيرهما بل على تطوير قدراتنا الدفاعية".
وقال "حسابات القيادة السعودية دائما خاطئة وهي تعاقب الشعب اليمني بمنع دخول الوقود بعد خسارتها عسكرياً"، مشيراً إلى أن "ابن سلمان بات اليوم مضطراً لإخفاء أماكن وجوده حتى عن أقرب المقربين إليه وهذا تغير نوعي".
وأشار البخيتي إلى الخلافات بين السعودية والإمارات في اليمن، بأنها "تقاسم لثروات البلاد"، مضيفاً أن الدولتين "تثيران الخلافات بين حلفائهما من أجل تعزيز سيطرتهما وتحقيق مصالحهما".
وشدد البخيتي على أن "استمرار الحرب مصلحة أميركية" والتي لن تنتهي إلا حين "يصبح النظامان السعودي والاماراتي مهددين"، مبيناً أن الصراع "لن ينتهي في المنطقة إلا بتحرير فلسطين".
في غضون ذلك، أعلن وزير السياحة في حكومة صنعاء أحمد العليي، أن "الصواريخ اليمنية تستهدف مناطق استراتيجية وعسكرية في السعودية"، مضيفاً أن "الوضع القائم في اليمن مختلف تماماً عن السابق، وهناك تطور نوعي في القوة العسكرية".
وقال العليي في اتصالٍ مع الميادين إن "السعودية بدأت تبحث عن المنقذ، ونقول لها إن المنقذ الوحيد هو وقف العدوان على اليمن"، كاشفاً عن وجود "مفاجآت قادمة.. ولا يمكن أن نسكت عن الجرائم التي ترتكب ضد اليمنيين".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلن اليوم عن استهداف مواقع في العمق السعودي بصواريخ بالستية، واعداً بتنفذ المزيد من العمليات العسكرية "حتى إنهاء الحصار على اليمن".