الامين العالم للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
الدكتور حميد شهرياري: يحذر من المحاولات الرامية الى اقصاء القضية الفلسطينية
تنا -خاص
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام و المسلمين الدكتور حميد شهرياري" : ان منظمات حقوق الانسان الدولية مطالبة بان تكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن الحقوق البديهية للشعب الفلسطيني.
شارک :
وفي لقائه، اليوم الاحد، مع ممثل حركة حماس الفلسطينية لدى ايران "خالد قدومي"،
حذر حجة الاسلام و المسلمين الدكتور شهرياري من المحاولات الرامية الى اقصاء القضية الفلسطينية ومايجري حاليا من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
واكد، ان العدو الصهيوني يعمد الى استغلال الخلافات داخل العالم الاسلامي لتنفيذ مآربه الشيطانية؛ مبينا ان التصدي لهذه الممارسات تفوق التصريحات المنددة والتي عجزت لغاية اليوم عن حل المشكلة على ارض الواقع، بل هناك حاجة الى رؤى بنيوية والرد على العدو بنفس الاسلوب الذي يستخدمه ضد المسلمين.
ودعا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : الدول الاسلامية بان تكون على قدر المسؤولية في مواجهة الظلم والجور؛ وقال : ينبغي ان لا نمد يد الصداقة الى اعداء المسلمين.
وفي السياق ايضا، تطرق حجة الاسلام و المسلمين شهرياري الى تواطؤ بعض الدول الاسلامية على حساب القضية الفلسطينية؛
مصرحا خلال اللقاء مع القيادي في حركة حماس، ان علماء المسلمين مطالبون في خطاباتهم، بالكشف والتصدي لهذه المؤامرات والظلم السافر.
كما انتقد محاولات بعض الدول العربية الرامية الى التطبيع مع العدو الصهيوني، قائلا : ان الكيان الصهويني مقبل على الزوال ويعيش الانهيار من الداخل؛ داعيا "الاخوة" (المسلمين والعرب) الى الرهان على قضايا مستدامة وان لا يعقدوا امالهم على مساندة الغرب.
ختاما، اعرب الامين العام للمجمع االعالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، عن ارتياحه للاتفاق الاخير بين حماس وفتح؛ مصرحا : اننا بحاجة الى نهضة عملية في الضفة الغربية اليوم.
الى ذلك، قدم ممثل حماس في طهران رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية" الى حجة الاسلام و المسلمين الدكتور شهرياري.
كما انتقد "قدومي"، في هذا اللقاء، مواقف بعض القادة العرب حول التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدا ان هذه المحاولات خطيرة وتزعزع اواصر الاخوّة داخل العالم الاسلامي.
وفي اشارة الى "صفقة القرن"، صرح انها صناعة نتنياهو - ترامب للتعويض عن الانهيار الذي يعيشه الكيان الصهيوني حاليا؛ ومعربا عن اسفه لمحاولات بعض الانظمة العربية من اجل بناء العلاقات مع هذا الكيان، وذلك خلافا لما جاء في الشريعة الاسلامية والسيرة النبوية الشريفة لانه يشكل تواطؤا مع الظالمين.