الأمين العام لحركة الجهــاد الإسـلامي في رسالة تهنئة بعيد الأضحى المبارك :
فلنجعل عيد الاضحى فرصةً للمحبة والتراحم، ويوماً للوحدة في مواجهة العدو
تنا
أكد الأمين العام لحركة الجهــاد الإسـلامي في فلسطين القائد زيــاد النخــالة ، أن يوم العيد هو فرصة للمحبة والتراحم وهو فرصة للوحدة الوطنية ورص الصفوف.
شارک :
وقال خلال رسالة تهنئة بعيد الأضحى المبارك عبر "إذاعة صوت القدس" تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" :"إن أمتنا رغم التحديات لن تهزهم عقديتها وشعبنا لن يهزم وفي هذا اليوم المبارك نجدد العهد مع الله أن نبقى الأوفياء للقدس وفلسطين".
وأضاف:"رغم التحديات، ما زال شعبنا الأبي صامداً، ويرفع لواء العزة والكرامة في مواجهة العدو، الذي يعمل ليل نهار من أجل هزيمتنا.. فلنكن أكثر صبراً، وأكثر قوة لننتصر على هذا الظلم وهذا العدوان."
وتابع:" هذه أمة لن تهزم عقيدتها، وهذا شعب لن تهزم إرادته، وكلما ازدادت التحديات ازداد وعينا أكثر بواجب الصمود، وواجب التمسك بحقوقنا".
وأردف:"نترحم على أروح الشهداء جميعا وأخص بالذكر شهداء معركة البنيان المرصوص".
وفيما يلي نص كلمة القائد النخالة لجماهير شعبنا ولذوي الشهداء بمناسبة عيد الأضحى المبارك:
الحمد لله رب العالمين والله أكبر على الظالمين، الله أكبر وشعبنا مازال القدس وفلسطين راية حتى النصر
هذا يومٌ للعزة، والتضحية، وطاعة لله.. هذا يوم للوحدة، والتراحم.. هذا يوم من أيام الله المباركة، التي تظلل أيامنا وأعمارنا فلنجعله فرصةً للمحبة والتراحم، ويوماً للوحدة في مواجهة العدو.
رغم التحديات، ما زال شعبنا الأبي صامداً، ويرفع لواء العزة والكرامة في مواجهة العدو، الذي يعمل ليل نهار من أجل هزيمتنا.. فلنكن أكثر صبراً، وأكثر قوة لننتصر على هذا الظلم وهذا العدوان.
إن أمتنا ورغم كل التحديات، ما زالت تعتصم بحبل الله العظيم، الذي نحتفل اليوم بطاعته، ونعبّر عن ذلك بتكبيرات الإسلام التي لم تتوقف على مدى كل العصور.
هذه أمة لن تهزم عقيدتها، وهذا شعب لن تهزم إرادته، وكلما ازدادت التحديات ازداد وعينا أكثر بواجب الصمود، وواجب التمسك بحقوقنا.
في هذا اليوم المبارك، نجدد العهد مع الله أن نستمر في طريقنا نحو القدس، ونحو فلسطين حتى النصر إن شاء الله.
وفي هذا اليوم المبارك، نذكر ونترحم على كل شهدائنا الذين غادرونا لوعد الله، كل الشهداء شهيداً، شهيداً، وفي أجواء معركة "البنيان المرصوص"، أخص شهداء معركتنا الكبرى الشهيد بهاء أبو العطا (أبو سليم)، والشهيد دانيال منصور، والشهيد صلاح أبو حسنين، والدكتور رمضان شلَّح، القائد الكبير، وكل الشهداء، الذين نعاهدهم أن نستمر على طريق الحق، حتى النصر إن شاء الله.
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم وإن مع العسر يسرا..