المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ينعي آية الله الشيخ محمد علي التسخيري
تنا
اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بياناً ينعي فيها فقيدها آية الله الشيخ محمد علي التسخيري ،و مما جاء فيها "رغم ما أصابته خلال السنوات الأخيرة من سكتة أتت على حركة نصف جسمه، لكنه لم يهدأ ولم يستقر بل ضلّ في غاية النشاط على طريق تحقيق هدف الوحدة والتقريب وكرامة المسلمين وعزّتهم داخل إيران وخارجها."
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى والرضا بقضاء الله وقدره ينعي المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ذي الحجة على أثر نوبة قلبية.
لقد تولّى الشيخ التسخيري مسؤولية الأمين العام للمجمع منذ سنة 1990 ولمدة تسع سنوات، ثم عمل في المجمع رئيساً لمجلسه الأعلى حتى وفاته. وفي قائمة مسؤولياته انه كان :
مستشاراً للسيد القائد.
وعضواً منتخباً في مجلس خبراء القيادة عن طهران ثم عن محافظة جيلان.
رئيساً لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية منذ تأسيسها ولمدة سبع سنوات.
وغيرها من عشرات المسؤوليات الداخلية والعالمية.
كان هاجس الفقيد الأول وحدة الأمة الاسلامية ومواجهة عوامل التفرقة والنزاع بين المسلمين، وعلى طريق تحقيق هذا الهدف شارك في العشرات من المؤتمرات وألف العشرات من الكتب وكتب العشرات من المقالات.
ولد الفقيد في النجف الأشرف من أبوين إيرانيين سنة 1944، درس عند كبار العلماء في النجف ثم انتقل إلى إيران ودرس ودرّس في حوزة قم العلمية ونال أكبر الدرجات العلمية فيها.
رغم ما أصابته خلال السنوات الأخيرة من سكتة أتت على حركة نصف جسمه، لكنه لم يهدأ ولم يستقر بل ضلّ في غاية النشاط على طريق تحقيق هدف الوحدة والتقريب وكرامة المسلمين وعزّتهم داخل إيران وخارجها.
نتقدم إلى كل ذويه ومحبيه داخل إيران وخارجها بأحرّ التعازي سائلين الله أن يلهمهم جميعًا الصبر والسلوان وأن يتغمّد الفقيد برحمته الواسعة إنه تعالى سميع مجيب.