الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية ينعى العلامة المجاهد الشيخ تسخيري
تنا
عزى الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي في برقية بوفاة كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية لشؤون العالم الاسلامي والامين العام الاسبق للمجمع الدولي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي تسخيري.
شارک :
وجاء نص برقية العزاء للأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي: " ببالغ الحزن والألم؛ ننعى أحد رموز الحركة الإسلامية العالمية سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الذي وافاه الأجل اليومالثلاثاء، بعد سنوات من المعاناة مع المرض.
ولم تكن هذه المعاناة حائلاً يوماً دون أدائه واجباته الدينية والفكرية والسياسية الكبيرة، والتي تتسع لمساحات واسعة من الجغرافيا الإسلامية، دون أن يكل أو يسمح أن تبين عليه علامات التعب أو التوجع".
واضاف: "لقد كان العلامة المجاهد التسخيري منذ عرفناه، نموذجاً رفيعاً للمجاهد العارف والفقيه العامل والمفكر الدؤوب والقائد الميداني الذي يعيش هموم الإسلام وحركته ومجتمعاته، ويسخر كل طاقاته العلمية والحركية من أجل خدمة الواقع الإسلامي في مختلف الميادين والموضوعات، حتى بات خلال العقود الخمسة الأخيرة أحد العلامات الفارقة في مسيرة الوعي؛ بل أحد روادها، ليس على المستوى الإسلامي الشيعي وحسب؛ بل على المستوى الإسلامي برمته؛ لأن الحركة العالمية للتقريب بين المذاهب الإسلامية وتعميق العلاقة بين علمائها ومفكريها وحركييها، اقترنت باسمه منذ أكثر من 38 عاماً، وستبقى لأعوام طويلة".
وجاء في البيان: "إذ نتحدث عن فاجعة رحيل العلامة التسخيري؛ فإن القلب يعتصر حزناً وألماً؛ لأنني على المستوى الشخصي، فقدت أخاً كبيراً وصديقاً صدوقاً وناصحاً مخلصاً وسنداً نادر الوفاء، بقي حريصاً بشدة على أداء واجب الأخوة والصداقة طيلة أربعة عقود من الزمن، دون انقطاع".
ختاما قال الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية: "بهذه الفاجعة الأليمة نعزي الشعبين الإيراني والعراقي، وحركتيهما المجاهدتين، والحوزتين العلميتين في النجف وقم، والمراجع العظام، والأمة الإسلامية التي فقدت أحد أعلامها وقادتها. وقبل ذلك نعزي أنفسنا وأسرة الراحل الكريمة".