رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي ينعي العلامة الفقيد اية الله التسخيري (رحمة الله)
تنا
نعى رئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتورعادل عبد المهدي العلامة الفقيد اية الله التسخيري (رحمة الله) و وصفه بانه كان صوتا مدويا للتقريب بين المذاهب وللدفاع عن وحدة المسلمين وقضاياهم العادلة.
شارک :
فيما يلي نص البيان :
بِسْم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العلي العظيم
بعد حياة جهادية حافلة وانجازات علمية وفكرية طويلة لبى نداء ربه العالم الجليل اية الله محمد علي التسخيري طاب ثراه وانتقل عن هذه الدنيا الفانية الى دار المستقر وجنان الخلد ان شاء الله.
كان الفقيد في مقدمة المقارعين لمظالم النظام الصدامي قبل ان يضطر للمغادرة الى الجمهورية الإسلامية، وهناك ايضا تحمل مسؤوليات جهادية وعلمية وفكرية كبيرة،
بل تحمل مسؤوليات اوسع من خلال تنظيمه المؤتمرات العالمية وحضوره المحافل الدولية ودعم ونشر آلاف الادبيات الاسلامية وبشتى اللغات للدفاع عن الإسلام الملتزم ونشر الآراء الصلبة التنويرية ورد التهم والشبهات.
فكان صوتا مدويا للتقريب بين المذاهب وللدفاع عن وحدة المسلمين وقضاياهم العادلة. فتعمد الله روحه الطاهرة برحمته الواسعة.