نصرٌ استراتيجي دحَر الإرهاب التكفيري وأرسى المزيد من معادلات الردع (لبنان)
تنا
عام 2017 كان شاهداً على نصرٍ خطته المقاومة للبنان، يومها ً توّجت جهودها المبذولة طيلة السنوات الماضية عند السلسلة الشرقية بنصرٍ على العدو التكفيري،الذي حاوط لبنان وبات على مشارف القرى والبلدات اللبنانية الآمنة، والتي عاث في بعضها خراباً وإرهاباً .
شارک :
في هذا الإطار، يؤكد الخبير العسكري الإستراتيجي عمر معربوني لإذاعة النور أن هذا النصر الإستراتيجي أفشل مجدداً المخططات والمشاريع الأميركية في المنطقة، لا سيما مشروع الشرق الأوسط الجديد، لافتاً إلى أن التحرير الثاني لا يمكن فصله عن التحرير الأول عام 2000 ونتائج عدوان تموز 2006.
ويشير معربوني إلى أن هذا النصر كشف عملية التخطيط الأميركي – الصهيوني، ما ساهم في تقديرٍ دقيق للموقف واتخاذ القرارات المناسبة، مشدداً على أن التحرير الثاني أكد قدرة المقاومة على حماية لبنان عبر إرساء المزيد من معادلات الردع والرعب معاً.
ويضيف معربوني إن المقاومة راكمت الإنجازات، وبالتعاون مع الجيش اللبناني والشعب تحقق الإنتصار، لينعكس على الساحة اللبنانية والقرى والبلدات راحة وحماية من شر الإرهاب ومفخخاته، لافتاً إلى أن القضاء على الجماعات الإرهابية ومعاقلها وبؤرها كانت له آثار إيجابية على الأمان الاجتماعي والاقتصادي.
هو إنجازٌ على مستوى الوطن حققته معادلة ثلاثية ذهبية باتت مفخرة لكل لبناني.