انهيار أكثر من ألف بيت في السودان وسط تحذيرات من "ارتفاع مناسيب النيل"
تنا
أعلن مدير إدارة شرطة الدفاع المدني السوداني بالإنابة في الولاية الشمالية الرائد ياسر اليأس الصافي أحمد، أن جملة الأضرار والخسائر التي خلفتها الأمطار والسيول والفيضانات بلغت انهيار 1057 منزلا انهيارا كليا و1257 منزلا انهيارا جزئيا و7مرافق.
شارک :
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، أضاف المسؤول السوداني أن "الدفاع المدني بالولاية قام بتقديم بعض المعينات للمتضررين من السيول والأمطار والفيضانات تمثلت في توزيع 170 ألف جوال خيش و1000 مشمع و55 خيمة".
وأشار إلى أن "الدفاع المدني يقوم بمتابعة مناسيب النيل يوميا مع الجهات ذات الصلة بجانب تلقيه التقارير اليومية عن مجمل الأوضاع للعمل عل تفادي المخاطر المتوقعة جراء السيول والأمطار".
وفي وقت سابق اليوم، أصدر الدفاع المدني السوداني تحذيرا جديدا للمواطنين يدعوهم لتوخي الحذر حرصا على حياتهم من الفيضانات التي يسببها ارتفاع مناسيب النيل.
وكان رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، قد قال عبر صفحته الرسمية، على تويتر: إن "مناسيب النيل وروافده هذا العام، وبحسب وزارة الري والموارد المائية، غير مسبوقة منذ 1912م، فيضان هذا العام أدى لخسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات".
ووجه حمدوك باستمرار التنسيق الفعال بين كل مؤسسات وأجهزة الدولة، وعلى رأسها: المجلس القومي للدفاع المدني، في هذا النفير الوطني الكبير الذي ظلوا يقومون به خلال الفترة الماضية، وتعزيز التنسيق الكامل فيما بينهم ومع كل قطاعات المجتمع المدني، لحشد جميع الموارد المادية والبشرية الممكنة للعمل على تخفيف حدة الفيضان على المواطنين، لافتا إلى أنهم يعملون بالتوازي لوضع الخطط للتعامل الجذري مع الفيضان مستقبلا.
مناسيب النيل وروافده هذا العام وبحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ ١٩١٢م، فيضان هذا العام أدى لخسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات.
ونشر حمدوك تقريرا عن خسائر ولايات السودان من فيضانات النيل منذ بداية خريف 2020، جاء فيه أن الفيضان تسبب في وفاة 88 شخصا، وإصابة 44 آخرين. كما تسببت الفيضانات فى انهيار 19 ألفا، و723 منزلا كليا، وانهيار 36 ألفا، و412 منزلا بشكل جزئي، وتضرر 149 مرفقا، و318 متجرا ومخزنا، إلى جانب نفوق 5379 رأس ماشية.