تاريخ النشر2020 15 October ساعة 22:43
رقم : 478917
حملة "فزعة زيتون: الفكرة هي من الموروث الثقافي الفلسطيني

حملة لحماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات الصهاينة بعنوان "فزعة الزيتون"

تنا
ينتشر متطوعون فلسطينيون بين أشجار الزيتون في المناطق التي تحاصرها المستوطنات "الإسرائيلية" في نابلس بالضفة الغربية المحتلة لحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
حملة لحماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات الصهاينة بعنوان "فزعة الزيتون"
ويتخوف المزارعون الفلسطينيون في كل موسم زيتون من اعتداءات المستوطنين لمنعهم من جني ثمار الزيتون.
ويقول أحد منسقي حملة "فزعة زيتون" محمد الخطيب "إن الفكرة هي من الموروث الثقافي الفلسطيني، تربينا أن نفزع  للحق ومساعدة المظلومين والناس، واليوم نحن  نقف مع مزارعينا كنشطاء من المقاومة الشعبية ومؤسسات وطنية وحراك شبابي".
وبحسب الخطيب، فإن الحملة عبارة عن شقين: الحماية والمساعدة، أي توفير الحماية للمزارعين من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدد الخطيب على إننا "لن نقبل أن يتم الاعتداء على المزارع الفلسطيني البسيط الذي يجني ثمار الزيتون"، موضحًا أنه سيكون هناك تدخل ونشر وحدات متحركة من الطواقم لمساعدة المزارعين بأي لحظة.
وأشار إلى أن الحملة ستتركز في نابلس كونها أكثر المناطق تعرضًا للاعتداءات من قبل المستوطنين.  
ووصف الخطيب الحملة أنها "فزعة للخير ومفهومها إيجابي، فزعتنا للحق الذي يمثله الفلاح الفلسطيني في مقابل باطل الاحتلال والاستعمار".
وأشارت الناشطة أم أنوار سلطان إلى أن المزارعين في نابلس يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" ومستوطنيه، وتقول "إن المستوطنين يهاجمون المزارعين بوحشية من أجل سرقة أو حرق ثمار الزيتون"، لافتة إلى أن عمّها كبير في السن تعرض لاعتداء بالمنجل من قبل المستوطنين. وتؤكد الناشطة أن المواطن الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يستسلم لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه.
https://taghribnews.com/vdcfycdjew6de1a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز