كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السجلات الضريبية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تُبيّن أن لديه حسابات مصرفية في كل من الصين وبريطانيا وإيرلندا، على الرغم من تصعيده الدائم بوجه بكين وكيل الاتهامات لها ومحاربتها على أكثر من صعيد ولا سيّما تقنيًا.
شارک :
وبحسب الصحيفة، تاريخ ترامب حافل بالصفقات مع جهات خارجية ومن بينها الدولة الصينية، وهو حاول على مدار عشر سنوات تنفيذ مشاريع في الصين دون نجاح، كما كان يدير مكتبًا هناك ودخل في شراكة مع إحدى الشركات الكبرى التابعة للحكومة الصينية.
"نيويورك تايمز" أفادت أن هناك الكثير من الأدلة التي تُبيّن أن ترامب كان يحاول الانضمام الى الشركات الأميركية التي تعمل في الصين، مشيرة الى أن ترامب وحلفاءه اتهموا المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن بالتراخي مع الصين وأن أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي أعدوا تقريرًا جاء فيه أن نجل المرشح الديمقراطي هانتر بايدن فتح حسابًا مصرفيًا مع رجل أعمال صيني.
وأوضحت الصحيفة أن سجلات جو بايدن تُبيّن أن الأخير ليس لديه تعاملات تجارية مع الصين.