تدعو "قوات درع الجزيرة الى الإنسحاب فوراً حفاظاً على الوحدة الوطنيّة والإسلاميّة".
كالة أنباء التقريب (تنا)
استغراب "للصمت المطبق حيال المجازر الدموية في البحرين"
شارک :
طالبت جمعيّة "قولنا والعمل" الساسة في لبنان بـ"الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تُخرج البلاد والعباد من النّفق المظلم والفساد المستشري الذي أدخلته فيه الحكومات المتعاقبة". وبعد الإجتماع الشهري لمجلسها المركزي برئاسة الشيخ أحمد القطان، طالبت الجمعية الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي بـ"الإسراع في تشكيل حكومة تحفظ لبنان بمعادلته الذهبيّة ( الشعب والجيش والمقاومة ) من أي مؤامرة خارجيّة يُراد تنفيذها من خلال فريق لبناني داخلي". وأكد المجتمعون دعمهم وتأييدهم لـ"كلّ التحركات المطلبيّة الشعبيّة والإتحادات النّقابيّة من أجل تدارك الخطر الكبير الذي يتهدّد اللبنانيين في حال إستمرّ إرتفاع صفيحة المحروقات والغلاء المعيشي الفاحش والموروث عن السياسات الكيديّة المتعاقبة". من جهة ثانية، إستنكر المجتمعون ما يحصل في ليبيا من قتل للأبرياء وتدمير للبلاد. وبارك المجتمعون لـ"الشعب الفلسطينيّ المقاوم وللأخوة في حركتي "فتح" و"حماس" مصالحتهم التي تعزّز الوحدة الوطنيّة في فلسطين المحتلة لمواجهة غطرسة العدو الإسرائيلي". على صعيد الوضع السوري، رأى المجتمعون أن "الحملة العالميّة المغرضة على سوريا هي بسبب مواقفها الوطنيّة الداعمة لحركات المقاومة في المنطقة، وخاصة في فلسطين المحتلة ولبنان وإستنكر المجتمعون ما يحدث في سوريا من قتل للأبرياء في صفوف القوى الأمنية والمدنيين العُزَل"، كما إستنكروا "ما كُشف من تآمر لفريق ١٤ آذارعلى سوريا سياسياً وإعلامياً"، وطالبوا "القضاء المختص في لبنان بوضع يده على هذا الملف ومعاقبة المتآمرين مهما علا شأنهم لأنّ هذا التآمر من شأنه التأثير على العلاقات المميزة والأخويّة مع الشقيقة سوريا". كذلك إستغرب المجتمعون "الصمت المطبق سياسياً وإعلاميّاً حيال المجازر الدمويّة التي تُرتكب ضد الشعب البحريني الأعزل"، وإعتبروا "هدم المساجد وتدنيس القرآن الكريم وإصدار أحكام الإعدام أوامر صهيوـ أمريكيّة ولكن بغطاء عربي رخيص"، داعين "قوات درع الجزيرة الى الإنسحاب فوراً حفاظاً على الوحدة الوطنيّة والإسلاميّة". وفي الختام، طالبت جمعيّة "قولنا والعمل" "العلماء المسلمين والسّنة تحديداً بالعمل لتوحيد الصفّ الإسلاميّ والإبتعاد عن أيّ تحريض مذهبيّ من شأنه أخذ البلاد والعباد إلى الخراب"، ودعتهم الى "إصدار الفتاوى التي ترضي الله تعالى وتحرّم قتل الأبرياء وهدم المساجد وتدنيس المصاحف الشريفة في البحرين تحت أي ذريعة".