تتواصل الاحتجاجات في عدد من دول العالم تنديداً واستنكاراً بالإساءة للإسلام والرسول (ص)
تنا
على خلفية الإساءة للنبي محمد (ص) من قبل الرئيس الفرنسي، وإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول، تتواصل الاحتجاجات في عدد من دول العالم تنديداً واستنكاراً بالإساءة للإسلام والرسول.
شارک :
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن "المواقف غير المبررة للمسؤولين الفرنسيين ستؤدي أكثر إلى النفور منهم".
في هذا الاطار، أعربت العديد من الدول عن استيائها من استمرار نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد في فرنسا.
هذا وتوالت ردود الفعل المستنكرة والشاجبة في هذا السياق، أبرزها بيان "منظمة التعاون الإسلامي"، الذي دان ما وصفه باستمرار هجوم فرنسا المنظم على مشاعر المسلمين عبر الإساءة إلى الرموز الدينية، وتغذية مشاعر الكراهية، من أجل مكاسب سياسية وحزبية.
وكان للكويت موقفها المعبر عن استيائها من استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول، محذّرة من مغبّة دعم تلك الإساءات، عبر بعض الخطابات السياسية الرسمية، لما تشعله من كراهية وعداء، وهو ما أكد عليه أيضاً دار الإفتاء في لبنان.
في سياق متصل، أعلن اتحاد الجمعيات التعاونية والتي تضم عشرات الجمعيات التجارية في الكويت، رفع جميع المنتجات الفرنسية من الجمعيات.
الأردن من جهته، رأى أن نشر الرسوم المسيئة للرسول الأكرم "تشكل استهدافاً واضحاً للرموز والمعتقدات، والمقدسات الدينية، وخرقاً فاضحاً لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".