امير عبداللهيان خلال اجتماعه المشترك مع رئيسي مكتبي حركتي حماس والجهاد الاسلامي بطهران :
تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي الإرهابي هو قرار خاطئ ومؤشر لانعدام الهوية
تنا
اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان، بان نتنياهو بلغ نهايته ولا مستقبل للصهاينة في المنطقة وقال : اننا نعترف بدولة واحدة وهي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
شارک :
ادلى اميرعبداللهيان بهذا التصريح خلال اجتماعه المشترك مع رئيسي مكتبي حركتي حماس والجهاد الاسلامي بطهران كما تم البحث خلال اللقاء آخر التطورات الفلسطينية.
ونقل أمير عبد اللهيان في الاجتماع تحيات محمد باقر قاليباف ونواب مجلس الشورى الإسلامي لقادة المقاومة والشعب الفلسطيني المقاوم وقال: إن تكتل المقاومة ودعم تحرير القدس يعد أحد أكبر التكتلات البرلمانية ويتمتع بطاقات كبيرة و جيدة جدا في دعم القضية الفلسطينية".
ووصف الامين العام لمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في المجلس الكيان الاسرائيلي بالمزيف وقال : دون شك فان نتنياهو بلغ نهايته ولا مستقبل للصهاينة في المنطقة. واكد : اننا نعترف بدولة واحدة وهي فلسطين وعاصمتها التاريخية والحضارية القدس الشريف.
ووصف أمير عبد اللهيان تطبيع العلاقات بين عدد من الحكام العرب مع الكيان الصهيوني بانه عرض مثير للسخرية و ومجرد فقاعة مبينا " ان النتيجة الوحيدة من تغلغل الصهاينة في المنطقة هي المزيد من انعدام الأمن في المنطقة ، بحيث سيتضرر منها الجميع".
وأكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية " يعيش الصهاينة اليوم في أسوأ وضع سياسي داخلي ، و ان الطريق المسدود السياسي في داخل الكيان الصهيوني و الضعف امام المقاومة والخوف منها هما السمتان الرئيسيتان لهذا الكيان المزيف، بطبيعة الحال فإن التحرك نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي المزيف والإرهابي هو قرار خاطئ ومؤشر لانعدام الهوية.
وفي الختام اعتبر امير عبداللهيان التعاون الإقليمي البناء بين الدول الاسلامية والعربية بأنه العامل القوي والرئيسي لاستدامة الأمن والاستقرار والتنمية ، وقال: أن الجمهورية الإسلامية الايرانية ترحب دوما بالتعاون الشامل على أساس مبدئ الجوار والأخوة داعيا في الوقت نفسه دول المنطقة الى الاعتماد على قدراتها المشتركة و عدم نسيان الطبيعة الشريرة والمحتلة للصهاينة و حماتهم الأمريكان .