خلال الحفل التأبيني الذي أقامته السفارة الايرانية بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر
مسجدي : الثأر لدماء الشهيدين لن يتحقق الا بانسحاب القوات الأميركية من العراق
تنا
أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، ان الثأر لدماء قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية، الفريق الشهيد قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، ابو مهدي المهندس يؤدي الى كسر الهيمنة الأميركية وانهيار الكيان الصهيوني.
شارک :
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني الذي أقامته السفارة الايرانية بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر، الذي انعقد بحضور جمع غفير من الشخصيات من مختلف الأطياف والفئات السياسية والجهادية والدينية والعشائرية لفت ايرج مسجدي، إلى أن الثأر لدماء الشهيدين لن يتحقق الا بانسحاب القوات الأميركية من العراق وانهيار السياسة الأميركية والكيان الصهيوني وتحرير القدس وليس بقتل شخص ما لأنه لا يوجد أحد يساوي مكانة الشهيدين.
واعتبر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الثأر لدماء هؤلاء الشهداء يتمثل في تحرير جميع الأراضي من ظلم واحتلال الصهاينة والإستكبار العالمي ونشر ثقافة المقاومة والتضحية وتحقيق سيادة الشعوب.
وشدد مسجدي على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها نية للحرب أو الصراع مع أحد، وأضاف أن أرض العراق المقدسة لن تكون أبدا ساحة لنزاعنا مع الأمريكيين.
وأشار إلى الهجمات الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية العام الماضي على قاعدة عسكرية أمريكية في عين الأسد غربي محافظة الأنبار في العراق، قال مسجدي إن الأمريكيين قتلوا الحاج قاسم وأبو مهدي في العراق وكان ينبغي الرد عليهم هناك (العراق). فلهذا السبب تعرضت إحدى قواعدهم العسكرية لهجوم من قبل إيران.
وقال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، إلى أن العراق أرض الأئمة الأطهار والأنبياء (عليهم السلام)، وأكد على أن أرض العراق يجب أن تكون في أمن واستقرار تامين، وأن نزاعنا مع الولايات المتحدة سيكون في مكان آخر.
وصرح إيرج مسجدي أن إيران لا تسعى للحرب والصراع، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه إذا كان الأمريكيون هم المبادرون، فسوف يتلقون ردا أشد تنكيلا وإيلاما من ذي قبل.
وتابع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، أن دور القائدين الشهيدين في محاربة الإرهاب والانتصار على داعش وتحرير العراق من الاحتلال لا يخفى على أحد.
وعزا الكثير من الأوضاع الأمنية الحالية في العراق وعودة النازحين إلى ديارهم نتيجة تضحيات الحاج قاسم وأبو مهدي المهندس في محاربة الإرهاب.