اصدرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال بیانا تلقی مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نسخة منه حول المصالحة الفلسطینیة.
شارک :
و اضاف البیان، من خلف جدران الأسر والقهر والسجان.. في هذه المرحلة التاريخية الجديدة من تاريخ شعبنا والتي ترافقت مع عصر الحرية والعدالة في عالمنا العربي الجديد.. إنها مرحلة المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة الفلسطينيين آحادا ليسهل تحطيمهم وتركيعهم عسكرياً وسياسياً.. في مرحلة الفشل الصهيوني ومع نصر الوحدة الكبير لا بد من التأكيد على ما يلي: أولاً: المضي قدماً في طريق المصالحة وإكمال المهمة المقدسة عبر مواجهة تحديات التفاصيل بروح ايجابية عالية.. وتحدي الضغوط الصهيونية بروح وطنية متماسكة "وقد أفلح اليوم من استعلى". ثانياً: كلنا ثقة بأن قرار حماس بفتح صفحة جديدة مباركة في العلاقات الوطنية الداخلية سيقابل بنفس المستوى وروح تجاوز آلام الماضي والتعالي فوق الجراح من قبل الإخوة في حركة فتح والفصائل الأخرى، "ألا تحبون أن يغفر الله لكم" "فاصفح الصفح الجميل". ثالثاً: أن تبقى قضية الأسرى وبكل الوسائل على رأس عمليات التبادل العادلة هماً حقيقياً وبرنامجاً عملياً لكل ولاة الأمر، فلن تكتمل فرحة الإنجاز العظيم، ولن يكتمل الواجب الديني والوطني حتى ينتزع آخر مؤبد، بل آخر سجين من براثن الوحش الصهيوني "وما ذلك على الله بعزيز".