ايران تواصل نشاطها الطبي على طريق انتاج لقاح مضاد لكورونا

بين المهام والتحديات والانجازات حققت ايران الاكتفاء الذاتي في قطاعها الطبي، وفي ما يخص انتاج الامصال واللقاحات حقق المتخصصون الإيرانيون إنجازات ضخمة في هذا المجال حيث أكد رئيس معهد "باستور" الإيراني علي رضا بيكلري أن إيران هي الدولة الإسلامية الثانية الى جانب اندونيسيا القادرة على إدارة جميع مراحل إنتاج اللقاحات.

وقال رئيس معهد باستور الإيراني، علي رضا بيكلري: "نقوم بإنتاج 53 منتجا ولقاحا فيما يتعلق بإلتهاب الكبد، ونحن حاليا نستعد لانتاج لقاح ذات الرئة وايضا لقاح اسهال الاطفال، للمرة الاولى في ايران .كما اننا ننتج حصريا عدة طبية لتشخيص الامراض كالحمى المالطية".

وفي اطار مساعيها لانتاج لقاح مضاد لكورونا بادرت ايران كباقي الدول الاخرى الى صنع اللقاح وفقا لأعلى المواصفات ...دخل لقاحها الاول المرحلة السريرية وهناك عدة لقاحات تنتظر اجتياز مرحلة الاختبار.

وكانت طهران قد اعلنت انها تعمل على إنتاج لقاح مشترك مع كوبا، في اشارة إلى أنه أحد الطرق الأربعة التي تسلكها البلاد لإنتاج اللقاح.

واضاف بيكلري: "أن اللقاح الإيراني - الكوبي الذي سينتج وفقا للمعايير العالية اجتاز المرحلة الأولى والثانية من الاختبار السريري، في كوبا و المرحلة الثالثة قد تجري قبل منتصف مارس (آذار) المقبل، بالتزامن في ايران وكوبا".

وحتى الآن قامت المؤسسات والمراكز الطبية والبحثية الإيرانية بإنتاج نحو 8 لقاحات وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت الحاضر المرتبة الحادية عشرة عالميا من حيث (عدد اللقاحات) من بين ستة عشرة مصنعا للقاحات كورونا.

/110