مارغريت هودج، النائبة والوزيرة السابقة في الحكومة البريطانية
شبهات تحوم حول وقوف شركة بريطانية وراء تفجير مرفأ بيروت
تنا
دعا نائبان بريطانيان، إلى إجراء تحقيق بشأن شركة مسجلة في بريطانيا يشتبه في صلتها بالانفجار المدمر الذي وقع العام الماضي في بيروت، بعد أن وجدت أن الشركة لم تكشف عن أصحابها.
شارک :
وشركة، سافارو ليميتد، مسجلة في عنوان بلندن، وهي ملزمة مثل جميع الشركات البريطانية بإدراج اسم من يملكها في سجل الشركات البريطانية، المعروف باسم Companies House.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز، هذا الأسبوع، قالت مارينا سايلو (المرأة المدرجة على أنها مالكة سافارو والمديرة الوحيدة في كومبانيز هاوس) إنها كانت تعمل كوكيل نيابة عن مالك آخر مستفيد لم تكشف عن هويته.
وأوضحت أن "الشخص الذي كان ولا يزال دائما المالك المستفيد النهائي للشركة كان دوما هو نفس الشخص. وكما تعرفون لا يمكننا الكشف عن اسمه". ولم تذكر سبب عدم قدرتها على الكشف عن هويته.
وتحدد قواعد الشركات العالمية "المالك المستفيد النهائي" بأنه الشخص الذي يحصل على فوائد المعاملات التي تقوم بها أي شركة ويمتلك عادة ما لا يقل عن 25 في المئة من رأس مالها.
ووصفت مارغريت هودج، النائبة والوزيرة السابقة في الحكومة البريطانية والتي رأست لجنة الشؤون العامة بالبرلمان في الفترة من 2010 إلى 2015، الإخفاق الواضح في إدراج المستفيد النهائي من سافارو في كومبانيز هاوس بأنه أمر "شائن".
وقالت "يجب على سلطات المملكة المتحدة التحقيق في هذا الأمر في ضوء تقديم معلومات غير دقيقة. علينا مواجهة وكلاء الشركة حيث يبدو أنهم ربما تصرفوا بشكل غير لائق".